بن مبارك: اليمن كان على وشك تحقيق حلم الدولة الاتحادية بعد ثورة الشباب

[ بن مبارك: اليمن الاتحادي هو الضامن ليمن جديد ]

أكد سفير اليمن في واشنطن الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أن اليمن الاتحادي هو الحل الضامن ليمن جديد قادر على التصدي لكل التحديات.
 
وقال في كلمة له في جامعة نبراسكا الأمريكية خلال مؤتمر حول الشؤون الخارجية بعنوان "العالم في أزمة.. دعوة للتحرك" إن انقلاب الحوثيين قد تسبب في تمزيق النسيج الاجتماعي اليمني، وسعى إلى إعادة عهد العنصرية والطائفية العتيد.
 
وقدم السفير في المؤتمر الذي شارك فيه عدد كبير من الطلاب الجامعيين والمتخصصين والناشطين والباحثين المهتمين بالعلاقات الدولية والشؤون الخارجية، نبذة تاريخية عن اليمن وتأريخه العريق ومراحل تطورات الأزمة اليمنية، وما تسبب به الانقلاب من خراب ودمار وموت للشعب اليمني.

وأوضح أن اليمن بعد أن ثار لحريته، خلال ثورة الشباب عام 2011، كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلمه في يمن اتحادي جديد يكون فيه الدستور والقانون هو الحكم والدولة ومؤسساتها هي الضامن.. يمن جديد يحقق المواطنة المتساوية والعدل والعيشة الكريمة لكل المواطنين شمالا وجنوبا وشرقا وغربا.
 
وعرض السفير ما تحقق في مؤتمر الحوار الوطني الشامل من حوارات ونقاشات أفضت إلى عدد كبير من المخرجات التي شكلت النواة الرئيسية لصياغة دستور جديد للبلاد.. لافتا إلى أن قوى الشر والرجعية ابت إلا أن تحبط هذا المشروع الوطني العظيم وتقف حجر عثرة أمامه طمعا في الوصول إلى السلطة والاستفراد بالحكم بقوة السلاح.
 
وأوضح بان الحكومة قد اضطرت إلى خيار الحرب بعد أن فشلت في إقناع الحوثيين بشتى الوسائل بالعدول عن انقلابهم وعن استفرادهم بالحكم، اضطرت إلى الاستعانة بأشقائها في المنطقة وفقا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
 
وأشار إلى ان التحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية قد تمكن منذ مارس 2015 من دحر المليشيا الانقلابية وأن أكثر من 80 بالمائة من الأرض اليمني الآن تحت سيطرة الحكومة الشرعية.
 
كما أكد السفير حرص الحكومة ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، على السلام وانهاء الحرب وفقا للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن لاسيما القرار 2216.
 
وأشار إلى أن الحكومة تدعم المبعوث الاممي وجهود الأمم المتحدة في التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية وأنها شاركت في كل جولات المشاورات برغم استمرار تعند الحوثيين ومحاولاتهم المتكررة لإفشال عملية السلام وأخرها رفضهم حضور الجولة الرابعة للمشاورات في جنيف الشهر الماضي.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر