نائب الرئيس يؤكد رفض الشرعية والمجتمع للمليشيا الموازية للدولة

[ خلال لقاء نائب الرئيس بالسفير الأمريكي لدى بلادنا ]

أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن صالح، رفض الدولة لكل ما من شأنه أن يمزق وحدة النسيج الاجتماعي أو يخلق ميليشيا موازية للدولة لما لهذا الأسلوب من نتائج سلبية وكارثية على أمن واستقرار اليمن والمنطقة.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، السفير الأمريكي، لدى اليمن، ماثيو تولر، حيث جرى بحث التطورات السياسية والميدانية والجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث، بما يفضي إلى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب."وفقا لوكالة سبأ"

وثمن نائب الرئيس الموقف الثابت للأصدقاء الأمريكان تجاه الشرعية، ورفض الانقلاب، ومساندة جهود الحل السلمي، ودعم الإغاثة والإيواء للتخفيف عن معاناة أبناء الشعب اليمني، معبراً عن شكره لهم لتعاونهم في تدريب كوادر يمنية في حرس الحدود وخفر السواحل.

كما نوه نائب الرئيس إلى جملة من العراقيل والصعوبات التي تواجه الشرعية وتتطلب تضافر الجهود ودعم الأشقاء والأصدقاء ومن ضمنها الأزمة الاقتصادي وتدهور العملة اليمنية وارتفاع الأسعار وانعكاس ذلك على المستوى المعيشي للمواطنين، مثمناً عالياً وقوف الأشقاء في المملكة إلى جوار اليمنيين في تجاوز وتخفيف آثار الأزمة الاقتصادية.

وأكد نائب رئيس الجمهورية سعي القيادة السياسية بقيادة رئيس الجمهورية ودعم الأشقاء في التحالف إلى تطبيع الأوضاع وإعادة الإعمار وتثبيت الأمن والاستقرار ورفض الدولة والمجتمع والأشقاء والأصدقاء لكل ما من شأنه أن يمزق وحدة النسيج الاجتماعي أو يخلق ميليشيا موازية للدولة لما لهذا الأسلوب من نتائج سلبية وكارثية على أمن واستقرار اليمن والمنطقة.

كما أكد حرص الشرعية بقيادة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة على تحقيق السلام وإنهاء معاناة أبناء الشعب اليمني التي خلفها انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وأشار نائب الرئيس إلى ممارسات الحوثيين الإجرامية بحق المدنيين العزل من قتل واختطاف وتدمير ونهب ومنها ما شهدته العاصمة صنعاء مؤخراً من تطورات جراء رفض المواطنين لسلطة الحوثي التي تتجه لإثراء نفسها وقياداتها مقابل تجويع وإفقار المواطنين، وما مارسته تلك الميليشيات من صلف وإجرام بحق مواطنين عزل بينهم نساء وطالبات جامعيات في تجاوز للأعراف والتقاليد والقوانين لم يعهده اليمن في تاريخه.

من جانبه عبر السفير الأمريكي عن سروره بلقاء نائب رئيس الجمهورية وسعادته بما حققه البلدان من تطور في مختلف العلاقات وفي مقدمتها علاقات التعاون الأمني التي تمضي على قدم وساق وأنجزت تدريب كوادر يمنية في مجالات حرس الحدود وخفر السواحل ومحاربة الإرهاب.

وجدد السفير تأكيد بلاده على دعم الشرعية ومساندتها لجهود الحل السلمي والتخفيف عن معاناة أبناء الشعب اليمني.
حضر اللقاء نائب السفير الأمريكي لدى بلادنا جنيد منير، ورئيس القسم السياسي والاقتصادي في السفارة نيكول مانز.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر