المبعوث الأممي: استئناف المشاورات في نوفمبر المقبل وإصلاح الاقتصاد أولويتنا

[ المبعوث الأممي الى اليمن ]

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن اليوم الخميس، إن أفضل سبيل لحل الأزمة الإنسانية فى البلاد هو إصلاح الاقتصاد، ومن ثم فإن الحد من هبوط العملة المحلية الريال يأتى على رأس الأولويات الدولية.

ونقلت وكالة رويترز عن المبعوث الأممي مارتن جريفيث قوله، إن الأمم المتحدة تناقش خطة طارئة للحد من هبوط الريال واستعادة الثقة فى الاقتصاد.

وذكر جريفيث أن الأمم المتحدة تأمل فى استئناف المشاورات بين الحكومة الشرعية والحوثيين بحلول نوفمبر المقبل.

وأضاف: "داخل الأمم المتحدة، نتحدث عن الحاجة لمثل هذه الخطة الرئيسية، مجموعة من الإجراءات الفورية التى تتخذ على مدى أسابيع يمكن أن يجتمع البنك الدولى وصندوق النقد الدولى ووكالات الأمم المتحدة، والخليج بالطبع، وحكومة اليمن لمناقشتها".

يأتي هذا في ظل الانهيار الكبير للعملة اليمنية، وارتفاع الأسعار بأشكال قياسية، وانعكاس ذلك على الوضع الانساني في اليمن، الذي يعاني من حرب للعام الرابع على التوالي.

وشهدت محافظات يمنية، مظاهرات حاشدة، تنديدا بانهيار سعر الريال، وتدهور الاقتصاد. مُحمّلين التحالف والحكومة والحوثيين مسؤولية هذا الإنهيار للعملة التي وصل سعرها مقابل العملات الأخرى، إلى أشكال غير مسبوقة في تاريخها.

جدير بالذكر أن المشاورات بين الحكومة الشرعية والحوثيين، كان من المقرر انطلاقها في مطلع سبتمبر المنصرم؛ لكن وفد الحوثي رفض السفر إلى جنيف، بعد وصول الوفد الحكومي إلى المكان والزمان المحددين؛ لأسباب تتعلق باشتراطه طائرة عمانية خاصة لنقل الجرحى التابعين له.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر