خلال لقاءه المبعوث الأممي...

نائب الرئيس: اليمنيون يتمسكون بالخيار الديمقراطي ويرفضون السيطرة على السلطة بقوة السلاح 

[ خلال لقاء نائب الرئيس مع المبعوث الأممي ]

أكد نائب رئيس الجمهورية، الفريق الركن علي محسن صالح، رفض اليمنيين المطلق للسيطرة على السلطة بقوة السلاح، والعنف، والتمسك بخيار الديمقراطية والتعددية السياسية والإنتخابات؛ باعتبارها الوسيلة المثلى للوصول إلى السلطة.

جاء ذلك خلال لقاءه اليوم الخميس، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفث؛ وذلك لمناقشة المستجدات وجهود إحلال السلام في اليمن. حيث جدد نائب الرئيس التأكيد على استمرار موقف الشرعية الثابت الحريص على السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث وبما يحقق هدف إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.

ونوه نائب الرئيس إلى المشاورات الأخيرة التي دعا إليها المبعوث الأممي، واستجابت لها الشرعية، وحضر الوفد الحكومي للشرعية في الوقت المحدد، وتعامل معها بإيجابية وصدق، كعادته في كل جولات المشاورات، في حين استمر الانقلابيون الحوثيون المدعومون من إيران في تعنتهم وصلفهم واستهتارهم بأرواح اليمنيين ومعاناة الشعب وأزمته الإنسانية التي تسببوا بها واستهتارهم أيضاً بالأمم المتحدة وجهودها في إحلال السلام.

وقال نائب الرئيس: "كنا نأمل من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي موقفاً حازماً تجاه تمرد الحوثيين وعدم استجابتهم لجهود ودعوات السلام والسعي بجدية لتنفيذ القرارات الدولية وما أجمع عليه كل اليمنيون وبدعم وتأييد إقليمي ودولي".

وبحسب وكالة سبأ، فقد أشار النائب إلى أن الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ودعم الأشقاء في التحالف تسعى دوماً للسلام وتخوض حرباً دفاعية لاستعادة حق مسلوب سطى عليه الحوثيون وهي الشرعية المعترف بها محلياً وإقليمياً ودولياً.

وطالب الفريق محسن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتنفيذ قرارهم الخاص باليمن رقم 2216، مثمناً موقف دول التحالف والدول الشقيقة والصديقة في رفض الانقلاب ومساندة اليمنيين في شتى المجالات.

ووضع نائب رئيس الجمهورية المبعوث الأممي في صورة الوضع الانساني الذي تعيشه بلادنا وكيف حولت الميليشيات المناطق التي تحت سيطرتها إلى سجن كبير تقتل وتختطف وترهب فيه من تشاء، علاوة على سعيها لتدمير الاقتصاد ونهب الإغاثات وتدمير مؤسسات الدولة.

من جانبه عبر المبعوث الأممي عن سعادته بلقاء نائب رئيس الجمهورية الذي يأتي في إطار بحث جهود إحلال السلام، معبراً عن تقدير الأمم المتحدة لحرص الشرعية على إنجاح مشاورات السلام.

وكان المبعوث الأممي قد وصل إلى السعودية، أمس الأربعاء، بعد زيارة للعاصمة صنعاء، استمرت ثلاثة أيام، التقى خلالها عدد من القيادات الحوثية، بينها زعيم الحوثيين، وقيادات حزب المؤتمر في صنعاء، وذلك لبحث جهود إحياء المشاورات السياسية التي كان من المقرر انطلاقها في الـ 6 من الشهر الجاري في جنيف؛ وأفشلها الحوثيون بعد رفضهم مغادرة صنعاء لأسباب غير منطقية.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر