التعاون الإسلامي تعلن استعدادها للمشاركة في الاجتماعات الأممية بشأن اليمن

[ لقاء العثيمين مع اليماني ]



أعربت منظمة التعاون الإسلامي، مساء أمس الأربعاء، عن استعدادها للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة بشأن اليمن، بهدف إضفاء البعد الإسلامي عليها.

جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام للمنظمة، يوسف بن أحمد العثيمين، ووزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، في مدينة جدة، لـ"التشاور حول المستجدات على الساحة اليمنية وتبادل وجهات النظر"، وفق بيان للمنظمة، التي تضم 57 دولة.

وأعرب العثيمين، عن "استعداد المنظمة للتعاون مع الأمم المتحدة بشأن اليمن، من خلال تقديم المشورة للمبعوث الأممي (مارتن غريفيث)، والمشاركة في الاجتماعات الأممية المختلفة لإضفاء البعد الإسلامي لتلك الاجتماعات".

وتبذل الأمم المتحدة، عبر مبعوثها إلى اليمن، جهودا لجمع الفرقاء إلى طاولة المفاوضات، للبحث عن حل سياسي للنزاع.

ويشهد اليمن، منذ نحو أربعة أعوام، حربًا بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي، المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

واستعرض العثيمين، "الدور الإنساني الذي تقوم به المنظمة (...) للمساهمة في رفع معاناة الشعب اليمني، التي تسببت بها جماعة الحوثي الانقلابية".

وأشاد وزير خارجية اليمن، بـ"الدور الذي لعبته وتلعبه منظمة التعاون الإسلامي، في دعم الشعب اليمني في جميع المجالات، وخاصة المساعدات الإغاثية والإنسانية"، بحسب البيان.

وبات معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية؛ جراء الحرب التي خلفت أوضاعًا معيشية وصحية متردية للغاية.

واتفق العثيمين واليماني، على مواصلة التنسيق، للمساعدة في حل الأزمة اليمنية سلميًا، في إطار المرجعيات الثلاث، وهي: المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

ومنذ 2015، ينفذ تحالف عربي، تقوده الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر