جبهة"رمة" بالضالع:صمود المقاومة حطم أحلام الانقلابيين

[ قرية رمة بالضالع تتعرض بقصف مستمر من مليشيات الحوثي وصالح ]

جبهة "رمة " واحدة من أبرز جبهات القتال في محافظة الضالع جنوب اليمن في سير المواجهات بين مليشيات الحوثي والمخلوع صالح  المتمركزة بجبل "ناصة " جنوب دمت وقرية "المعصر " غرب قعطبة ورجال المقاومة والجيش الوطني المتمركزين بالأطراف الغربية والشمالية لمديريتي "مريس" و"قعطبة" بالمحافظة الخاضعتين لسيطرة رجال المقاومة والجيش الوطني.

خلفية التسمية

ويعود تسمية الجبهة الغربية بـ"رمة " لصمود وتضحيات الأهالي من أبناء قرية "رمة " ووقوع "القرية " وسط المواجهات،كما تبرز اهمية هذه الجبهة ، كونها في مواقع استراتيجية مطلة على مديريات  مريس من الغرب وقعطبة من الجنوب  ودمت من الشمال.

وتحاول مليشيات الحوثي صالح في سلسلة هجمات وقصف متواصل في  أكثر ستة اشهر   من عمر الحرب بالجبهة دخول  القرية" رمة " ومن ثم  السيطرة على الجبال الإستراتيجية المحيطة بالقرية في كل الهجمات اجبرهم رجال المقاومة والجيش على الإنكسار والتراجع دون تحقيق أي تقدم سواء تضحيات باهضه للمليشيا وسقوط شهداء من المقاومة والجيش .

جغرافياً تعتبر الجهة الغربية بالمحافظة  الأكثر تعقيداً ومشقه  كونها تدور في أعلى  قمم جبلية شاهقه ويتم الوصول اليها بعد ساعات من السفر عبر طرق فرعية " وعره " ويتم الصعود الى اعلى مرتفع الجبال التي تدور فيها الحرب مشياً على الأقدام وبين تلك الجبال توجد قرية "رمة" .

الضحايا المدنيين

في الجبهة الغربية "رمة " دفع المدنيين الفاتورة الأكثر ثمناً بالمواجهات نتيجة القصف المستمر على القرية بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية والهاون على القرية من مواقع المليشيا  بجبل "ناصة"  جنوب "دمت" شمال المحافظة،ستة شهداء وأكثر من خمسة عشر جريح بينهم اطفال وثلاث نساء.

وكشف رئيس منظمة حماية المدنيين،المحامي محمد ابو طلعة لـ"يمن شباب نت"،عن تضرر أكثر من ?? منزلا بأضرار كلية  وجزئيه في "رمه " و"الرحبه" و"عدنة الشامي"كما تعرضت  3سيارات  للدمار بـ"رمة " .

صمود وتحدٍ

من جانبه قال القيادي بالمقاومة بالجبهة الغربية الشيخ محمد مسعد حجلان ،لـ"يمن شباب نت"،إن الصمود والانتصار بالجبهة الغربية يؤكد وقوف المجتمع والاهالي في  صف المقاومة والذين ساندوا المقاومة والجيش ورفضوا دخول المليشيا قراهم كقرى  "رمة " وجبل "الشامي"  و"الرحبة " رغم القصف والحصار على القرى.

وأشار إلى فشل كل الهجمات والاقتحامات على مواقع المقاومة وصدها من قبل المقاومة  تلجأ حينها المليشيا لقصف وحصار المدنيين وسط  القرى والمزارع.

وما بين تلك الجبال الشاهقة في الجبهة الغربية بالضالع وصمود المواطنين الى جانب أخوانهم بالمقاومة والجيش ، يؤكد "الحال"  أن  قضية اليمنيين الواحدة هي في مواجهة الإنقلاب وإن زادت المشقة وسقط ضحايا من المواطنين فعمر المليشيات باتت معدودة والوطن على موعد قريب مع النصر.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر