الاتحاد الأوروبي: الحرب في اليمن خلّفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم

قال الاتحاد الأوروبي، إنه "بعد أكثر من ثلاث سنوات من الصراع، تعد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث بات 22 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة".

وأضاف الإتحاد الأوروبي في بيان"اليوم السبت" بموقعه الرسمي، أن الضربات الجوية المتتالية في مدينة الحديدة، أدت  مرة أخرى إلى سقوط عشرات الأرواح، و إصابة العديد من الأشخاص. مشيرا إلى أن هذا تذكير مأساوي بأن القانون الدولي الإنساني - في مكانه لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في أوقات الحرب - ما زال يتعرض للكسر بشكل يومي.

وتابع البيان"يكرر الاتحاد الأوروبي إدانته القوية للهجمات ضد المدنيين، فإنه يتوقع من جميع الأطراف ضمان حماية السكان المدنيين.

وأوضح، أن قصف المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، تسبب للمدنيين الكثير من المعاناة، وكذلك الهجمات التي تسببت في تدمير المدارس والمرافق الطبية والمناطق السكنية والأسواق وشبكات المياه والموانئ والمطارات.

وأكد الاتحاد الأوروبي، أن الحل الوحيد الذي يمكن أن يضع نهاية للمعاناة الشديدة للشعب اليمني هو الحل السياسي المتفاوض عليه.

 كما أكد تأييده لإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن نيته دعوة الأطراف اليمنية لإجراء جولة أولى من المشاورات في جنيف في 6 سبتمبر..مشيرا إلى أنه يقف مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سعيه إلى دفع العملية إلى الأمام.

وقال الاتحاد الأوروبي، أنه" يتوقع من الأطراف أن تلتزم حقاً بالمشاركة الدبلوماسية الحالية للأمم المتحدة، وترجمة هذا الالتزام فوراً إلى تهدئة في مختلف مناطق الصراع، بما في ذلك الحديدة ، والامتناع عن أي أعمال تنطوي على احتمال تعريض المفاوضات للخطر".

وجاء بيان الاتحاد الأوروبي بعد مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، في قصف استهدف سوق للأسماك ومستشفى الثورة بالحديدة غربي اليمن، يوم الخميس الماضي، وقالت المليشيا إنه قصف جوي لمقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، فيما نفى المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي، شن غارات بالحديدة، وقال إن لدى التحالف أدلة تثبت تورط المليشيات بقصف المدنيين بالحديدة بقذائف الهاون.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر