اندلعت اشتباكات مسلحة، ظهر اليوم الخميس، بين مسلحين تابعين للحزام الأمني بمحافظة الضالع (جنوب اليمن) وأفراد من القوات الخاصه التابعة لمحور إب، غرب مديرية قعطبة.

وروى مصدر أمني مطلع لـ"يمن شباب نت" أسباب الاشتباكات التي وقعت في قريه بيت الشوكي، القريبه من معسكر "العلله" قائلاً "أن الإشتباكات أندلعت عقب مقتل جندي بالحزام الأمني في نقطة العولقي، بمنطقة سناح، التابعة لمديريه الحصين، برصاص أحد المسلحين، ولاذ بالفرارالى قريته بيت الشوكي، التي يتواجد بالقرب منها معسكر القوات الخاصه غرب بقعطبة".

واضاف المصدر "أن قوات الحزام الأمني تحركت بعدد من الأطقم العسكرية، واشتبكت مع جنود المعسكر القريب من قريه اسرة المتهم، كما تمكنت من قتل شقيق المتهم، ومن ث عادت القوات إلى مدينة الضالع، وسط هدوء حذر تشهده المنطقة في هذه الأثناء".

وفي سياق متصل، لقي أحد ضباط القوات الخاصه التابع لمحور إب، مصرعه على يد أحد المسلحين وسط قريه بيت الشوكي  التي شهدت الاشتباكات المسلحه  بين قوات الحزام الأمني والقوات الخاصه.

وقالت مصادر خاصه لـ "يمن شباب نت" أن النقيب "عرفات الحالمي" قتل برصاص أحد المسلحين اثناء تواجده بقريه بيت الشوكي، من قبل  أحد المسلحين القبليين، بإطلاق الرصاص عليه،بشكل مباشر أدت إلى مقتله على الفور".

ووفقا للمصادر "فإن السبب يعود إلى قضية ثأر قييلة سابقة  مطلع العام الجاري حيث إندلعت إشتباكات التي اندلعت بين قوات اللواء 30 مدرع، والقوات الخاصه، أسفرت عن قتلى من الجانبين، بينهم قتيل من أسرة الشوكي".

وزادت ظاهره الإختلالات الأمنية والمشاكل القبليه، بقرى منطقة العود، والقريبة من خطوط التماس في جبهة حمك، وهي مشاكل وصفها مراقبون بـ"المفتعلة"، والتي تهدف لإضعاف جبهة حمك، بوابه تحرير محافظة إب.

وتعد القضايا الأمنية أحد أهم المشاكل المعقدة في محافظة الضالع (جنوب اليمن) حيث تشهد المحافظة حالة من الفوضى في ظل غياب إدارة أمنية موحدة تعمل على تثبيت الأمن، وسبق أن حدثت عدد من جرائم القتل بالإضافة إلى عمليات النهب والسلب والتي تقوم بها عصابات منفلته، وزادت على ذلك قوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات والتي تعمل خارج ادارة السلطة المحلية.