أعلن وزير العدل في كوريا الجنوبية، أمس الخميس، أن الحكومة بصدد دراسة سبل لتخفيف المخاوف العامة بشأن التدفقات المفاجئة من طالبي اللجوء اليمنيين أثناء قيامها بواجبها بصفتها دولة موقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة باللاجئين. "بحسب وكالة يونهاب الكورية"
 
وفي الأشهر الأخيرة، وصل أكثر من 500 يمني إلى منتجع جزيرة جيجو الجنوبي في كوريا الجنوبية وطلبوا اللجوء.

وأثارت هذه الخطوة المخاوف بشأن مطالبين مزيفين محتملين يبحثون عن مزايا اقتصادية، وهو ما دعا الحكومة إلى منعهم من مغادرة الجزيرة لمناطق أخرى بانتظار مراجعة طلباتهم الخاصة باللجوء.
 
وقال الوزير بارك سانغ كي لأعضاء البرلمان، إن الحكومة تبحث في طرق لتهدئة مثل هذه المخاوف العامة والعمل كعضو مسؤول في الاتفاقية المتعلقة بوضعية اللاجئين في نفس الوقت.
 
وقال بارك، "في الوقت الذي نضع فيه الأولوية لحماية مواطنينا، نحتاج أيضا إلى النظر في مسؤوليتنا كموقعين على الاتفاقية الدولية".
 
وكانت جيجو قد قدمت برنامجا للدخول بدون تأشيرة للسماح للزوار الأجانب بالبقاء هناك لمدة تصل إلى 90 يوما دون قيود. اعتبارا من يونيو، واستبعدت وزارة العدل اليمن من قائمة المستفيدين في محاولة للحد من الزيادة المفاجئة في عدد اللاجئين في الجزيرة.
 
وقال "نخطط أيضا لتطبيق الاستبعاد على المصريين. إذا كان هناك زيادة مفاجئة في عدد الزوار الأجانب من بلد معين ، لا يمكننا المساعدة في تنقيح (برنامج التأشيرة الحرة)".
 
وقال الوزير إن البلاد تخطط لخفض فترة المداولة حول اللاجئين اليمنيين واستكمال العملية خلال شهرين أو ثلاثة أشهر.
 
وقالت الوزارة في أواخر يونيو إنها ستسعى إلى مراجعة قانون اللاجئين لمنع طالبي اللجوء المزيفين من إساءة استخدام نظام طلبات اللجوء واتخاذ تدابير لتسريع وتيرة بحث الطلبات.