تعز: نائب رئيس "مستشفى الثورة" يستقيل من منصبه ويوضح الأسباب

[ الدكتور "احمد الدميني" ]

قدم نائب رئيس هيئة مستشفى الثورة للشئون الفنية بتعز، الدكتور احمد الدميني، اليوم الخميس، استقالته من منصبة احتجاجا على ما اسماه بـ الاختلالات والتجاوزات"

ويعد "الدميني" أحد الأطباء الفاعلين الذين عملوا بالمستشفى خلال فترة الحرب في المدينة، كمسعفين للجرحى.

وقال الدميني، إن "هنالك كثير من الاختلالات والمشاكل التي كانت تعيق عمله وتؤثر على الإدارة الفنية، وأن التجاوزات تزايدت مؤخرا..مشيراً إلى أنه رفع أكثر من مرة لرئاسة الهيئة بحل هذه الإشكاليات ولكن دون جدوى.

وأضاف في تصريح لـ "يمن شباب نت" حاولت الوقوف ضد الإجراءات التي قامت بها الإدارة بحق المتطوعين المؤهلين، وطالبت بمراعاة وضعهم وما قدموه من مهمة إنسانية خلال الحرب، ولكن استمرت المضايقات، بالإضافة إلى استمرار التعسف بحق الكادر من الموظفين .

وأوضح أن مجلس الإدارة لم ينعقد منذ أشهر عديدة، وكان ينبغي انعقاده لمناقشة ما يحصل من مستجدات، ولكن هناك تعطيل للمجلس، و تجاوز الإدارة الفنية بكثير من القرارات والإجراءات ودون الرجوع لها.

وقال إن "هذه الإجراءات التي اتخذها رئيس الهيئة الدكتور أحمد أنعم، سببت إرباك بالإدارة الفنية التي أديرها ومع الأسف رئاسة الهيئة لم تراعي كل هذه المشكلات وتنظر فيها واستمر التجاهل حتى ضاق الكادر.

وكانت نقابة المهن الفنية بالمستشفى قد نظمت السبت الماضي، وقفة احتجاجية أمام المستشفى، تطالب بإيقاف هذه الإجراءات العقابية ضد العاملين الذين صمدوا وقدموا الرعاية الطبية لجرحى الحرب في الوقت الذي غادر الكثير من العاملين بمن فيهم رئيس الهيئة "أنعم" في الوقت الذي كانت تعز بأمس الحاجة لهم.

واتهمت النقابة رئيس الهيئة بارتكاب ممارسات غير أخلاقية ضد الكدر الطبي، واستغلال مرضى الفشل الكلوي وقسم جراحة العظام للحصول على أموال، بعد أن جعل من المستشفى المتكامل مجرد قسم للعظام، فيما معظم الاقسام مغلقة.

"استبعاد للفاعلين"

وعبر ناشطون عن تضامنهم مع" الدميني" وزملائه عقب قرار استقالته، مستنكرين الإجراءات التي اتخذها رئيس الهيئة ضدهم.

وكتب الناشط فارس فؤاد البناء، "الدكتور الشاب، أحد القيادات الشابة التي أفرزتها ثورة فبراير في تعز، ومكسب للعمل الإنساني والشبابي في المحافظة.

وأضاف "ما يحدث من قبل مدير مستشفى الثورة من استبعاد للفاعلين واستفزاز لآخرين، تعدي يجب أن يقف عند حده، من الضرورة بمكان أن يلقى هؤلاء الشباب تأييدا مجتمعيا، ورفضا واسعا لإجراءات أحمد انعم.

وعلق الطبيب عبدالغني المسني على استقالة الدميني "الظاهر المطلوب استبعاد شباب فبراير هذا رجل حمل اسطوانات  الأكسجين على ظهره وثبت تحت وابل القصف حين كان من يضايقه اليوم بأحضان الحوثي، أو كان مبتعدا يراقب من بعد إلى من ستميل الكفة ليعلن انضمامه إليه فانظم اليوم للشرعيه لينتقم من شباب تعز الذين اخلصوا لها (في اشارة لرئيس هيئة مستشفى الثورة)
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر