حذّر وزير الخارجية ، خالد اليماني، اليوم الجمعة، من أن استمرار سيطرة مسلحي جماعة "الحوثي" على ميناء "الحديدة" (غرب) يشكل "خطراً كبيراً على أمن واستقرار دول المنطقة". بحسب موقع وزارة الخارجية "

وقال اليماني - خلال اتصال تلقاه  من وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية، أليستر بيرت - إن "بقاء ميناء الحديدة بأيدي المليشيا لتلقي السلاح والصواريخ من إيران عبره، هو خطر كبير على أمن واستقرار دول المنطقة جميعا".

وشدد على أنه "لم يعد يمكن التزام الصمت حيال تهديدات المليشيا للملاحة في منطقة باب المندب والبحر الأحمر".
 
وأضاف، أن الحكومة وبالتشاور مع التحالف، بعد أن "استنفدت كافة السبل لإقناع ميليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران (بتسليم الميناء)، قرروا المضي قدماً في إنقاذ أبناء مدينة الحديدة من جور وتعسف المليشيا الانقلابية التي حجبت عنهم المعونات وصادرتها لتبيعها في السوق السوداء وتمول حربها ضد ابناء الشعب اليمني.

وأكد الوزيران دعمهما لجهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، مارتن غريفيث، في إيجاد حل سلمي لمسألة الحديدة.. معربين عن أملهما في أن يتمكن "غريفيث" من إقناع الحوثيين بتسليم المدينة والميناء سلمياً، دون تعريضهما للدمار وتهديد حياة المدنيين داخل المدينة.

كما بحث الوزيران خلال الاتصال أهمية استمرار وصول المعونات الإنسانية إلى الحديدة وكافة المناطق اليمنية وعدم عرقلة وصولها، حيث بدأت المعونات من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي تصل بالفعل إلى الحديدة وتوزع لمحتاجيها.

وتنفذ القوات الحكومية، بإسناد من التحالف العربي، منذ 14 يونيو/ حزيران الجاري، عملية عسكرية لتحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر.