السيرة الذاتية للعميد "العقيلي" الذي قتل أمس في معارك مع الحوثيين بالبيضاء

العميد أحمد صالح أحمد العقيلي من مواليد 15 اغسطس 1968 م، أب لسبعة أولاد وأربع بنات، قائد اللواء 153 مشاة، أحد شيوخ قبيلة آل عقيل، التي تقطن مديريتي حريب جنوب شرق محافظة مأرب وعين غرب محافظة شبوة.

اشتهر بالجاه والوجاهة وإصلاح ذات البين وحل المشاكل والخلافات بين الناس ومعالجة حروب الثأر بين القبائل.

رجل أعمال أنجز الكثير من المشاريع الحكومية في مختلف المحافظات اليمنية.

أحد القيادات العسكرية التي لعبت دوراً كبيراً في حماية المعتصمين السلميين في 2011 م بمخيمات الاعتصام في ساحة الجامعة بصنعاء وقد تعرض لثاني إصابة.

أحد أبرز مؤسسي مطارح نخلا والسحيل التي انطلقت في 18 سبتمبر 2014 م، للدفاع عن الجمهورية والتصدي لمليشيا الحوثي الانقلابية.

شارك في القتال ضد الحوثيين في قانية جنوب مأرب على حدود البيضاء في فبراير 2015، بعد أن قام بدعوة أبناء مديريته للاحتشاد ومساندة، خوانهم، ولبوه نداه.

قاد معركة التصدي لمليشيا الحوثي والدفاع عن حريب وبيحان وعين أواخر مارس 2015 م.

في أبريل 2015 م، شارك في قيادة المعارك ضد مليشيا الحوثي الانقلابية في صرواح وتعرض لثالث إصابة.

في يونيو 2015 بدأ بتشكيل كتائب الحزم.

ظل يرابط في جبهات البلق والجفينة والسد وشارك في عملية تحرير تلك المناطق وكوفل وصولاً إلى مشارف مدينة صرواح في أكتوبر 2015 م.

ظل يرابط في صرواح ويشارك في قيادة المعارك ضد المليشيا حتى مارس 2016 م.

في 19 مارس شارك ميدانياً في قيادة معركة تحرير حريب وعين ووصل إلى منطقة مجبجب شمال بيحان.

قاد عملية تحرير جبال الساق شمال بيحان أواخر ديسمبر 2016 م.

ظل يرابط في جبهة الساق حتى عملية تحرير بيحان 15 ديسمبر 2017 م.

أحد أبزر القادة الميدانيين في معركة تحرير بيحان، وقد أصيب في ذراعه الأيمن أثناء تقدمه الصفوف في العملية.
في 15 مارس 2018 م صدر قرار جمهوري بتشكيل محور بيحان، وتسمية كتائب الحزم بلواء 153 مشاة وتشكيله ضمن ألوية المحور.

شارك في عملية استكمال تحرير بيحان في 24 ديسمبر 2017 م، وتحرير مديريتي نعمان وناطع في البيضاء.

ظل يرابط في جبهة ناطع وخاض عدة مواجهات ضد مليشيا الحوثي الانقلابية في وكان يتقدم الصفوف في مواجهتها خلال الأيام والأشهر الماضية في جبال القرحا غرب ناطع على حدود مديرية الملاجم بالبيضاء.

في 20 يونيو 2018 تقدم الصفوف يقود المعارك ضد المليشيا الانقلابية من محور ناطع، حتى تم قطع الطريق الرابط بين عقبة القنذع وفضحة.

وفي مساء 21 يونيو 2018 م، كان يسابق جنوده ومرافقيه أثناء قيادته استكمال عملية تحرير الطريق الاسفلتي المؤدي إلى القنذع تعرض لانفجار عبوات ناسفة، وقتل نتيجة الانفجار.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر