الخارجية الأمريكية تدعو الى إتخاذ تدابير عاجلة لتسهيل جهود الإغاثة الإنسانية في اليمن

[ خريطة لمحافظة الحديدة ]

دعت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء، الأطراف في اليمن إلى اتخاذ التدابير المناسبة للتخفيف من خطر وقوع إصابات مدنية وتسهيل جهود الإغاثة الإنسانية.

وشددت الخارجية على ضرورة تجنيب المدنيين المخاطر، بالتزامن مع تقدم قوات يمنية حكومية تساندها الإمارات ووصولها لمسافة 10 كيلومترات من ميناء الحديدة الذي يستقبل معظم الإمدادات الإنسانية القادمة إلى اليمن.

وكانت تقارير أعلامية قد نقلت عن مسؤولين أميركيين القول إن الولايات المتحدة حذرت الإمارات من شن هجوم على الحديدة الساحلية التي تخضع لسيطرة الحوثيين.

ووفقا لقناة "الحرة" الأمريكية، فقد رفض مسؤول كبير في الخارجية، التعليق على هذه التقارير، وقال "لا يمكننا التعليق على محادثات دبلوماسية خاصة أو عمليات عسكرية".

وأضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "الولايات المتحدة تؤمن بشدة أن الحل الوحيد الممكن للصراع في اليمن هو تسوية سياسية متفاوض عليها تحت رعاية الأمم المتحدة".

وتابع أن "واشنطن تدعم بقوة عمل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث لإعادة إحياء المفاوضات السياسية، ونشجع كل الأطراف على الانخراط في هذه المحادثات".

وكانت صحيفة واشنطن بوست قد نقلت عن مسؤول أميركي في السعودية القول "إننا طلبنا منهم (السعوديين والإماراتيين) عدم التحرك نحو المدينة أو الميناء"، مضيفا أن الولايات المتحدة تحاول في المرحلة الراهنة إبقاء الدور الإماراتي بعيدا عن الحديدة.

وذكر متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أن واشنطن تعارض أي جهود من جانب الإمارات والقوات اليمنية التي تساندها للسيطرة على المدنية.

وقال المتحدث الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لرويترز إن "الولايات المتحدة واضحة وثابتة على مبدأ عدم دعم أي أعمال من شأنها أن تدمر البنية الأساسية الرئيسية".

وأضاف "كما أن واشنطن لا تدعم أي عمل يحتمل أن يزيد من تدهور الوضع الإنساني الرهيب الذي اتسع نطاقه في هذا الصراع المتأزم".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتوقع "التزام جميع الأطراف بقانون النزاعات المسلحة وتجنب استهداف المدنيين أو البنية الأساسية التجارية".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر