نجل صالح ينسى والده إلا من الرحمة: لا مطالبة بجثته ولا وعيد بالثأر من قتلته

[ صالح ونجله أحمد ]

 
اكتفى أحمد علي عبدالله صالح في بيان جديد له بمناسبة شهر رمضان بسؤال الله الرحمة والمغفرة لوالده الذي قتله الحوثيون في 4 ديسمبر الماضي وأمين عام حزبه عارف الزوكا دون أن يطالب حتى بإخراج جثة والده من ثلاجة الحوثيين أو دعوة المؤيدين له لمواجهتهم.
 
ونشرت وكالة "خبر للأنباء" التابعة لصالح رسالة تهنئة لنجله أحمد المقيم في الإمارات هنأ فيها كل من هنأه برمضان بحسب الوكالة.
 
وجاء في التهنئة "نسأل الله العلي القدير الرحمة والغفران للشهيدين الزعيم علي عبدالله صالح، ورفيقه الأمين الأستاذ عارف عوض الزوكا، وكل الشهداء".
 
ولم يطالب الحوثيين بتسليم جثة والده لدفنها رغم مرور شهور على قتله.
 
 ولم يدع أعضاء حزبه أو ما تبقى لديه من قوات لمواجهة الحوثيين على الأقل للثأر لوالده مكتفيا بالحديث عن فضائل رمضان ومن ذلك أنه" يُعد فرصة لمراجعة النفوس وتنقيتها من الشوائب التي علقت فيها وانعكست سلباً على الوطن والمواطن على حدٍ سواء".
 
وبدا أحمد علي بتهنئته أقرب لواعظ أكثر منه قائد عسكري سابق حيث كرر أمنيته من الله "أن يعيد هذه المناسبة الدينية العظيمة على الشعب اليمني العظيم والأمة العربية والإسلامية وقد حل الأمن والسلام في ربوع الوطن، وانتهت المعاناة التي يعيشها اليمنيون منذ أكثر من ثلاث سنوات".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر