في ظل دعوات إلغاء مشاركتها.. الحزب الاشتراكي يعلن تمسكه بدور الإمارات في اليمن

أعلن الحزب الاشتراكي اليمني رفضه الدعوات المطالبة بإلغاء مشاركة الامارات مشيرا "أن مثل هذه الدعوات تضر بقضية اليمن ويسدي خدمة جليلة للانقلاب ويجعل التشظي بديلا لاستعادة الدولة".
 
جاء ذلك في بيان للحزب حول ما يجرى في "جزيرة سقطرى" من محاولة من الإمارات لعسكرة الجزيرة عبر إرسال قوات عسكرية بالتزامن مع زيارة رئيس الحكومة احمد عبيد بن دغر، الذي لايزال يرفض مغادرة الجزيرة حتى يتم خروج تلك القوات.
 
وقال البيان الصادر عن الحزب الاشتراكي اليوم الاربعاء "إن ميدان الحرب هو المكان الخاطئ تماماً لذيوع مثل هذه التجاذبات واختيار توقيت المعركة للتفرغ لهذا النوع من المواجهات الداخلية".
 
وأشار البيان "كلما تأخر العمل العسكري في إنجاز المهام المشتركة المفترض تحقيقها، يرتد وبال الحرب على المدنيين الأبرياء الذين ما يزالون إلى اليوم يدفعون القسط الأكبر من فاتورة الحرب وتطالهم الهجمات المروعة سواء هجمات الانقلابين أو الضربات الجوية".
 
وتابع البيان "ينبغي أن نضع سائر رؤانا ومخاوفنا على الطاولة المشتركة بدلاً من قذفها إلى الشارع وانتظار حلول لها فالقضايا الكبيرة بعدما تنال حقها من التداول الشعبي يجب أن تعبر بها السياسة عبر القنوات السالكة والمعروفة إلى الغايات المأمولة".
 
وأكد البيان ضرورة استعادة الشراكة السياسية في إطار الشرعية واحترام حق الاحزاب في الشراكة بالقرار ووضع حد للفساد المالي والاداري ومراجعة قرارات التعيينات التي عبثت بالوظيفة العامة.

وياتي موقف الحزب الإشتراكي بعد يوم واحد من إدانة ثمانية احزاب سياسية يمنية بينها حزبي الإصلاح والمؤتمر لعسكرة جزيرة سقطرى من قبل دولة الإمارات والتي عملت على ارسال قوات عسكرية الاسبوع الماضي الى الجزيرة بالتزامن مع زيارة رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر