آلاف المتظاهرين في سقطرى يطالبون بمغادرة القوات الإماراتية ويؤكدون دعمهم للشرعية

[ المتظاهرون بسقطرى ]


طالب آلاف المتظاهرين في محافظة أرخبيل سقطرى، مغادرة القوات الإماراتية التي فرضت سيطرتها على مطار وميناء الجزيرة.

وخرجت اليوم الاثنين، مظاهرة حاشدة جابت شوارع مدينة حديبو عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى، رافعة لأعلام اليمن وصورة الرئيس هادي.

وحيا المتظاهرون الذين هتفوا "بالروح بالدم نفديك يا يمن" الرئيس هادي، مؤكدين تأييدهم المطلق لكل ما يتخذه من القرارات والتي تحمي السيادة الوطنية ووحدة اليمن وسلامته وأمنه واستقراره.

ورحب المتظاهرون  بزيارة دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر والوفد المرافق للجزيرة.

وأكد المحتشدون على تأييدهم لمشروع الدولة الإتحادية من عدة أقاليم باعتباره المخرج الموضوعي لحل الأزمة الراهنة في السلطة والدولة.

وشكر المحتشدون التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبقية دول التحالف على تلبية نداء الواجب وإطلاق عاصفتي الحزم والأمل لدعم الشرعية وإعادتها والقضاء على الإنقلاب الحوثي الإيراني.

كما أكدوا  ا على السلام القائم على مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن بما فيها القرار 2216, كما يؤكد المحتشدون على وحدة وامن اليمن واستقراره وسلامة أراضيه واحترام سيادتة.

ودعا المتظاهرون إلى مزيد من الاهتمام بالخدمات العامة في محافظة أرخبيل سقطرى بما فيها جزيرتي عبدالكوري وسمحة وعلى رأسها الكهرباء والمياه والإتصالات واستكمال شبكة الطرق وصرف المعاشات واستكمال الإجراءات المتعلقة بإنشاء المديريات الجديدة المعلنة.

وأكدوا دعمهم  قرارات رئيس الجمهورية في تعيين محافظ محافظة أرخبيل سقطرى ووكيل المحافظة وقائد شرطة الأرخبيل ونهيب بكل شرائح المجتمع ومكوناته لدعم هذه القرارات والإلتفاف حولها.

وطالب المتظاهرون بالحفاظ على طبيعة سقطرى وبيئتها وتراثها وصونها من العبث والتجريف.

وتصاعدت في الأيام الأخيرة الأزمة بين الحكومة اليمنية، والإمارات التي تعد ثاني أكبر دولة مشاركة في التحالف العربي، عقب سيطرة قوات تابعة للإمارات على مطار وميناء سقطرى، الأمر الذي رفضته الحكومة اليمنية، وطالبت الجميع بحله.

من جهتها نفت لإمارات الاتهامات اليمنية، واستهجنت في بيانها "إقحام موضوع السيادة، الذي لا يمت للواقع الحالي بصلة، خاصة في ظل ظروف الأزمة الحالية".
 
وأتهمت الخارجية الإماراتية من اسمتهم بـ"الإخوان المسلمين"، ومن يقف وراءهم في هذه الحملات المغرضة التي تستهدف الإمارات، قائلة: "وتدرك دولة الإمارات الدور الذي يقوم به الإخوان المسلمين ومن يقف وراءهم في هذه الحملات المغرضة التي تستهدف الإمارات، التي تعتبر ركنا من أركان جهود التحالف العربي الرامية إلى استتباب الأمن والاستقرار وعودة الشرعية".




 





مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر