قال الدكتور عبدالله العليمي، مدير مكتب الرئيس اليمني، إن "أي جولات للمشاورات دون تغير حقيقى فى موقف المليشيات الحوثي سيكون مضيعة للوقت كسابقه فقط.

وأوضح في مقابلة مع صحيفة "اليوم السابع" المصرية، أن كل جولات المفاوضات والحلول السلمية رفضت من قبل الميليشيات الحوثية.

وأشار إلى الأوضاع التي يعيشها الشعب اليمنى اليوم، هي الأصعب في كل المراحل والمنعطفات التي مر بها نتيجة الحرب التي تفرضها الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران.

ولفت إلى الدور الأممي في اليمن هو محل تقدير بالتأكيد، لكن الشعب اليمنى كان يتطلع لدور أكثر تأثيرًا وحسمًا في تنفيذ القرارات الأممية وخاصة القرار ????، وإنهاء الانقلاب وإجبار الميليشيات على تسليم الأسلحة وتنفيذ القرارات الدولية.
 
وبشأن مستقبل الحوثيين وإمكانية مشاركتهم في العملية السياسية، قال العليمي، "نحن نتمنى أن تكون الأحداث التي يمر بها البلد حافزًا للحوثيين للتراجع عن عنادهم وأن يمتلكوا الشجاعة الكافية للدخول في عملية سلمية جادة وليست فقط مجرد دخول في مناورات سياسية وإعلامية لم يعد يصدقها أحد".

 وأضاف "نحن نرى أن هناك مرجعيات أساسية اتفق عليها اليمنيون تمثلت في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والقرار 2216، وأي حلول سياسية تحت سقف هذه المرجعيات هي حلول بالنسبة لنا مقبولة.

 وذكر أن الشعب سيظل يناضل في سبيل استعادة الدولة حتى يخضع الحوثيون وغيرهم لقرار الشعب وإرادته.