السودان يطالب التحالف العربي بتفعيل استراتيجية جديدة لمواجهة "الخطر الحوثي الإيراني"

[ نائب رئيس الوزراء السوداني وزير الإعلام والناطق باسم الحكومة ]

طالب السودان، التحالف العربي في اليمن الذي تقوده المملكة العربية السعودية، لتفعيل استراتيجية جديدة لمواجهة "الخطر الحوثي الإيراني".

ودخلت عمليات التحالف العربي في اليمن، عامها الرابع، ولا تزال مليشيا الحوثي تسيطر على العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014 ومحافظات مجاورة، فيما لا يزال أيضا الرئيس عبد ربه منصور هادي يقيم بالعاصمة السعودية الرياض.

واعتبر نائب رئيس الوزراء السوداني وزير الإعلام والناطق باسم الحكومة، أحمد بلال، في تصريح لصحيفة "البيان" الإماراتية، إطلاق الحوثيين صواريخ باليستية على عدد من المناطق السعودية تصعيداً خطيراً من جانب الحوثيين المدعومين من قبل إيران".

وأكد إدانته لتلك الهجمات ووقوف بلاده مع حكومة المملكة العربية السعودية لدرء أي خطر يهدد أمن الحرمين الشريفين.

وقال "إن إيران وذراعها الحوثي باتت مهدداً خطيراً للأمن في المنطقة، من خلال استهدافها لمناطق مأهولة بالمدنيين"، مضيفاً «آن الأوان لرص الصفوف واستئصال هذا الورم السرطاني الخبيث من المنطقة».

ولفت إلى أن المرحلة تتطلب عملاً فاعلاً من الجميع للتصدي لمثل هذه الهجمات، مشدداً على أن بلاده تعتبر أمن أرض الحرمين خطاً أحمر ولن تتوانى في الدفاع عنه في خندق واحد مع المملكة السعودية.

وأشار إلى أن الحوثيين لا يمتلكون مقدرات صاروخية ذات تقنية عالية مثل الصواريخ التي أطلقتها الميليشيات أول من أمس على المملكة العربية السعودية، وجزم بأن تلك التقنية إيرانية وهي ذات التقنية الصاروخية التي يمتلكها حزب الله في لبنان.

ولم يستبعد المسؤول السوداني أن يوجه الحوثيين الصواريخ ناحية مكة المكرمة والمدينة المنوّرة، مبيناً أن الخطورة تمكن هنا وتستوجب وقوف كافة دول التحالف العربي لحماية تلك المقدسات.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر