ايران تحمل بريطانيا وامريكا مسؤولية الحرب في اليمن وترفض اتهامها بتسليح الحوثيين

[ اسلحة ايرانية مهربة تم ضبطها في وقت سابق - تعبيرية ]

رفضت ايران، اتهامات الغرب لها بتسليح مليشيا الحوثي في اليمن، مشيرة إلى أن النزاع هو نتيجة صادرات السلاح البريطانية والأميركية إلى السعودية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، إن "ايران تريد انتهاء العدوان السعودي على اليمن". في اشارة الى التحالف العربي الذي تقوده السعودية لاعادة الشرعية في اليمن.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد أضاف بهرام، أن "ما يحصل في اليمن هو نتيجة تصدير الأسلحة البريطانية والأميركية إلى السعودية" معتبرا ذلك "سلوكا غير مقبول".

وأفاد تقرير أممي الشهر الماضي أن طهران خرقت حظر السلاح المفروض على اليمن عبر فشلها في منع وصول الأسلحة إلى الحوثيين. مضيفا أن صاروخا أطلقه الحوثيون على السعودية العام الماضي كان مصنوعا في ايران رغم عدم تمكنه من تحديد الجهة الموردة بشكل قاطع.

ودعا قرار أممي وضعت بريطانيا مسودته إلى اتخاذ "اجراءات إضافية" ضد ايران على خلفية التقرير.

وقال قاسمي "في حال تم تبنيه، فإن هذا القرار سيوفر دعما لمن وضفها بـ"المعتدي" في إشارة إلى السعودية.

من جهتها، اعتبرت روسيا حليفة النظام الايراني أن النتائج التي خلص إليها التقرير ليست قاطعة بما فيه الكفاية لتبرير التحرك ضد ايران.

وقدمت مسودة قرار موازية السبت تقضي بتمديد العقوبات على اليمن لكن دون الإشارة إلى أي تحرك محتمل يستهدف ايران.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر