مسؤول سوداني: نستضيف أكثر من مليوني لاجىء من تسع دول بينها اليمن

[ نازحون يمنيون - أرشيف ]



قال معتمد (مفوض) معتمدية اللاجئين في السودان (حكومية)، حمد الجزولي، إن بلاده تستضيف أكثر من مليوني لاجىء، يمثلون "عبئا ثقيلا جدا"، في ظل "ضعف الدعم الدولي"، ما جعل الوضع "معقدا جدا"، حيث تحتاج الخرطوم إلى "التعاون والدعم" من كافة الجهات المعنية.

وأوضح الجزولي، في مقابلة مع الأناضول، أن معظم هؤلاء اللاجئين هم من إريتريا، وإثيوبيا، والصومال، وتشاد، والكونغو الديمقراطية، وإفريقيا الوسطى، وجنوب السودان، واليمن وسوريا.

وأضاف أن "أعداد اللاجئين في تزايد مستمر، خاصة وأن السودان يستقبل أعدادا كبيرة من (دولة) جنوب السودان، وكذلك لاجئين من إريتريا هاربون من الخدمة (العسكرية) الإلزامية".

وشدد على أن "وضع السودان بشأن اللاجئين أصبح معقدا جدًا، وتحتاج الخرطوم إلى التعاون والدعم من كل الجهات المعنية لتؤدي دوره كاملًا تجاه اللاجئين".

** 3 مجموعات

وبجانب تصنيف اللاجئين وفقا لجنسياتهم، يقسم الجزولي اللاجئين في السودان إلى "ثلاث مجموعات، الأولى تعيش في المعسكرات (مخيمات)، والثانية في المدن، والأخيرة هم طالبوا اللجوء".

وتابع أن "اللاجئين في المعسكرات يجدون الدعم والخدمات الضرورية من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (التابعة للأمم المتحدة)، وبرنامج الغذاء العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمات أخرى".

وأضاف أنه "يوجد لاجئون بخلفيات ريفية، مثل الإرتريين، وتستضيفهم معتمدية اللاجئين في ثلاثة أنواع من المعسكرات، الأولى ريفية زراعية، والثانية شبه حضرية، والأخيرة هي معسكرات عمالة".

وأردف: "يتواجد اللاجئون الإريتريون والإثيوبيين في سبعة معسكرات ومراكز استقبال في الولايات الشرقية والوسطى".

أما بشأن الاجئين الذين يعيشون في المدن، فقال الجزولي إنهم "لا يحصلون على أية خدمات (مقدمة من المجتمع الدولي)، بل يشاركون المواطنين (السودانيين) في خدمات الصحة والتعليم والمياه".

** لاجئون عرب

ولا يقتصر اللاجئون في السودان على القادمين من دول إفريقية، ولاسيما من دول الجوار، إذ يوجد لاجئون عرب.

وقال مفوض اللاجئين إن السودان "استقبل عددا كبيرا (لم يحدده) من رعايا دول عربية، مثل سوريا واليمن، بعد الظروف الأمنية التي حدثت في المنطقة، منذ عام 2011".

وتشهد دول عربية حروبا أهلية وصراعات سياسية منذ أن أطاحت ثورات شعبية، انطلقت أواخر 2010، بالأنظمة الحاكمة في دول بينها، تونس ومصر وليبيا واليمن.

وأضاف الجزولي: "نقدم إلى اللاجئين العرب مساعدات عينية ومادية، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".

ولا يوجد إحصاء رسمي بعدد اللاجئين السوريين واليمين في السودان، لكن منظمات غير حكومية تقدر عدد السوريين بأكثر من 200 ألف لاجىء

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر