الحكومة توضح حقيقة الأموال التي أوصلتها السفينة الصينية إلى عدن ومنعتها قوات تابعة للإمارات

[ صورة للوثيقة التي نشرتها الحكومة نافية أن تكون ادخلت عملة مزورة عبر ميناء عدن ]

أوضحت حكومة بن دغر حقيقة الأموال التي وصلت على متن سفينة صينية قبل أيام إلى ميناء الحاويات بعدن، وحاول قوات تابعة للإمارات منع تفريغها، إلا أن عمال الميناء رفضوا واصروا على تفريغها.

وقالت الحكومة في بيان توضحي على لسان مصدر حكومي، نشرته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية (سبأ)، اليوم، أن الـ(36)  مليار ريال التي أوصلتها السفينة الصينية، "هي ملكية البنك المركزي اليمني"، مضيفة "وهي من المبالغ التي تم طباعتها في روسيا بموجب اتفاق رسمي بين البنك المركزي اليمني وشركة Goznak الروسية". وقالت إن "الحديث عن تهريبها، يدعو للسخرية والشفقة..."

وأورد المصدر الحكومي بيانات تفصيلية عن السفينة وحمولتها وكافة المعلومات المتعلقة بها، بضمن ذلك أرقام الترخيص الصادر عما يعرف بـ"خلية التحالف" بالرياض، مرفقة نسخة من الوثيقة الرسمية. (أنظر نص البيان أدناه، وصورة الوثيقة في نهاية التقرير) 

وعليه، فقد استنكرت الحكومة الشرعية، ما وصفتها بـ"حملات الأكاذيب والشائعات المتداولة"، المدعومة بحملة اعلامية تقف ورائها أطراف تحاول إفشال وعرقلة عمل الحكومة الشرعية وجهودها المستمرة لتطبيع الاوضاع في العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات المحررة، واستكمال إنهاء الانقلاب، ومنع الاقتصاد الوطني من الانهيار، وتخفيف معاناة المواطنين وانتظام صرف المرتبات للموظفين.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر حكومي قوله، إن الحملة الأخيرة ضد البنك المركزي والمزاعم التي يتم الترويج لها عن تهريب الحكومة لعملة، وبث اكاذيب مسمومة من هذا القبيل، وتزييف الحقائق وصناعة الفبركات المفضوحة لدعم اكاذيبهم، ما هي الا حلقة ضمن مسلسل مستمر للنيل من الحكومة.

وأكدت، أن المحك العملي ليس في التهريج وصناعة البطولات الزائفة بل فيما يجري على الارض وما تقوم به الحكومة الشرعية للحفاظ على الامن الاقتصادي الوطني وتحقيق قدر معقول من الاستقرار في لقمة عيش جميع اليمنيين.

وفيما يلي نص البيان:

تابعت الحكومة الشرعية، خلال الساعات الماضية، الحملة الشعواء والمغرضة ضد البنك المركزي اليمني بنك البنوك والمزاعم التي يتم الترويج لها عن تهريب الحكومة لعملة، وبث اكاذيب مسمومة من هذا القبيل، وتزييف الحقائق وصناعة الفبركات المفضوحة لدعم اكاذيبهم، وهي حلقة ضمن مسلسل مستمر للنيل من الحكومة الشرعية.

ان حملات الاكاذيب والشائعات المتداولة، المدعومة بحملة اعلامية تقف ورائها اطراف تحاول افشال وعرقلة عمل الحكومة الشرعية وجهودها المستمرة لتطبيع الاوضاع في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة واستكمال انهاء الانقلاب، ومنع الاقتصاد الوطني من الانهيار، وتخفيف معاناة المواطنين وانتظام صرف المرتبات للموظفين.

والمحك العملي ليس في التهريج وصناعة البطولات الزائفة بل فيما يجري على الارض وما تقوم به الحكومة الشرعية للحفاظ على الامن الاقتصادي الوطني وتحقيق قدر معقول من الاستقرار في لقمة عيش جميع اليمنيين، ويكشف ذلك الزيف بايراد ارقام خيالية عن المبالغ المطبوعة ان من يروجون لها لا يأبهون بما يطلقونه جزافا على حياة الشعب اليمني شمالا وجنوبا دون استثناء، واهتزاز اسعار الصرف.

وبخصوص العملة التي وصلت على متن السفينة الصينية الى ميناء الحاويات في العاصمة المؤقتة عدن عبر واحد من اشهر خطوط النقل التجارية عالميا وهو LLCMAERSK نهاية الاسبوع الماضي يهم الحكومة ان توضح ما يلي: 

اولا: اسم السفينة ديفون تريدر Divon trader رقم الترخيص 3958 بتاريخ 3.3.1439 خلية التحالف في الرياض .
ثانيا: وثائق الشحن الأصلية 
1. بوليصة شحن clean bill of lading .
2.بوليصة تأمين صالحة .
3. تفاصيل محتوى الشحنه .
4. قوائم التعبئة .
5. شهادة المنشأ .
6. شهادة الجودة .
(الوثائق مرفقة في نهاية البيان )

ثالثا : مكونات الشحنة أربع حاويات، أربعين قدم 
أ. في كل حاوية 30 طبلية في كل طبلية 30 كرتون في كل كرتون 10 مليون ريال فئة 500 ريال .
ب. المجموع 120 طبلية 3600 كرتون .
ج. 72 مليون ورقة نقد فئة 500 ريال تساوي 36 مليار ريال .

وهذه الستة والثلاثين المليار ريال وهي ملكية البنك المركزي اليمني هي من المبالغ التي تم طباعتها في روسيا بموجب اتفاق رسمي بين البنك المركزي اليمني وشركة Goznak الروسية، والحديث عن تهريبها يدعو للسخرية والشفقة في ذات الوقت على من يصدقون مثل هذه الترهات، فكيف تهرب حكومة شرعية اموال وهي صاحبة السيادة، والتصرفات الفردية التي رافقت وصول السفينة واثارة اللغط بعد قيام بعض العناصر بمحاولة منع السفينة بالقوة من افراغ حمولتها.

لكن تم افراغ السفينة ونقل المبالغ المالية الى البنك المركزي اليمني، وبعدها خرجت تلك الابواق التشكيكية في حملات ردح وتشويه للبنك المركزي والحكومة الشرعية، ونؤكد ان كل ذلك لن يثني الحكومة عن القيام بمسؤولياتها الوطنية والاخلاقية والتاريخية في هذه المرحلة الاستثنائية الصعبة، ومثلما اجتزنا محطات اصعب واكثر خطورة سنتجاوز حتما بتضافر جميع ابناء الشعب اليمني المعضلات والتحديات القائمة، يساندنا ويدعمنا في ذلك الاشقاء الاوفياء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ومساندة فاعلة من دولة الامارات العربية المتحدة، وبهدي من توجيهات فخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.

والحكومة اذ تضع هذا التوضيح أمام الرأي العام وابناء شعبنا، فانها تكرر طلبها بعدم الانسياق وراء الشائعات وحملات الكيد من ابواق فقدت مصالحها الشخصية، ولا يهمها في سبيل ذلك ان تحرق الوطن بمن فيه، مثلها مثل مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، فالمواطن ومصلحته هو بمقدار ما تجنيه شخصيا من وراء ذلك، ولن تترد في تقديمهم قرابين تضحية من اجل مصلحتها".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر