جامعة إب تستولي على مجمع تربوي حديث وصندوق التنمية يهدد بحرمان المحافظة من مشاريعه

[ المجمع التربوي الذي اتولت عليه جامعة إب ]


استولت رئاسة جامعة إب، على مجمع تربوي تابع لمكتب التربية، بني على نفقة الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وقالت مصادر خاصة لمراسل "يمن شباب نت"، "إن رئاسة جامعة إب، تعتزم تحويل المجمع التربوي إلى مجمع تربوي أهلي  وبرسوم مرتفعة، لأبناء دكاترة الجامعة وإخضاعه لإدارتها، في وقت تتحدث فيه بعض المصادر عن نية الجامعة للاستفادة منه في تغطية النقص في القاعات الجامعية كون المجمع يقع في محيط حرم الجامعة".

وتدور خلافات منذ أشهر بين مكتب التربية ورئاسة جامعة إب، حول تبعية المجمع التربوي حديث الإنشاء، الخلافات التي تم رفعها إلى محافظ المحافظة المعين من الانقلابيين للبت في الأمر منذ أشهر دون تحقيق أي تقدم .

مصدر في مكتب التربية قال في تعليقه على الأمر الذي تم إثارته في وسائل التواصل الاجتماعي، بأن" الموضوع شائك وقد انعقدت عدة اجتماعات بين الجامعة والتربية، مؤكداً بأن رئاسة جامعة اب يصرون على افتتاحه مجمعاً نموذجياً لأبناء الدكاترة وأساتذة الجامعة وللمتفوقين مع زيادة في الرسوم "يكاد يقارب رسوم التعليم الأهلي"، في الوقت الذي يصر فيه مكتب التربية على ضرورة افتتاحه مجمعا حكوميا لكافة أبنائنا الطلاب والطالبات بدون تمييز كونه مصلحة عامة ويقع في منطقة ذات كثافة سكانية وطلابية ولا تتوفر فيها مجمعات تربوية" .

وتجدر الإشارة إلى أن خلافات الجامعة والتربية وإصرار الجامعة على ضمه لإداراتها، يهدد المحافظة الحرمان من مشاريع الصندوق الاجتماعي للتنمية وهو الأمر الذي أكده مدير فرع الصندوق، حيث أكد في تصريح منشور" إن افتتاح المجمع بصورة مخالفة لما تم تنفيذه في جميع مشاريع المجمعات التربوية والمدارس التي تنفذ على نفقة الصندوق فإن ذلك سيعد في نظر القيادة المركزية للصندوق  مخالفة تؤدي الى حرمان المحافظة من المشاريع التي يقدمها الصندوق الاجتماعي".

وتخضع محافظة إب لسيطرة مليشيا الحوثي والمخلوع صالح منذ أواخر 2014.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر