انهيار اتفاق التهدئة الإعلامية بين طرفي الانقلاب وإعلاميي صالح يحملون الحوثيين المسؤولية

[ صالح وعبد الملك الحوثي ]


أعلن اليوم السبت، إعلاميو وصحفيو حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده المخلوع علي عبدالله صالح، انسحابهم من اتفاق التهدئة الإعلامية مع الحوثيين.

وقال إعلاميي حزب المخلوع، في بيان لهم نشرته وكالة "خبر" المقربة من صالح، "نعلن وقف العمل باتفاق التهدئة الاعلامية وتسخير اقلامنا وجهودنا لمواجهة العدوان الخارجي (في إشارة للتحالف العربي) والداخلي (في إشارة إلى الحوثيين)".

وأضاف البيان، "رغم التزام إعلاميي المؤتمر بالتهدئة طيلة الشهر الماضي، رغم الانتهاكات وحملة الاستهداف والتضليل التي استهدفت المؤتمر وقيادته وبلغت اوجها في الايام الماضية، إلا ان الطرف الآخر لم يبدي اي التزام بتعهداته وشن ولا يزال حملات مسعورة ضد المؤتمر وقيادته وصلت حد التخوين والملاحقة القضائية واختطاف والاعتداء على عدد من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام".

وكان الحوثيون حزب المخلوع صالح، وقعوا اتفاقا في منتصف سبتمبر الماضي، يقضي بالتهدئة الإعلامية بين الطرفين.

وأشار إعلاميي صالح، إلى أن الممارسات التي يقوم بها قيادات الحوثيين تستهدف تقويض مؤسسات الدولة والاضرار بالأمن والسلم الأهلي وإلغاء ما بقي من هامش ديمقراطي والاضرار بالمكتسبات الوطنية وفي مقدمتها الثورة والوحدة والنظام الجمهوري والحرية والديمقراطية.

ولفتوا إلى أن ذلك  يشكل عدوانا آخر لا يقل خطورة عن العدوان الخارجي، حسب قول البيان.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر