الرئيس هادي يؤكد على ضرورة تفعيل رابطة أصدقاء اليمن لتقديم الدعم الاقتصادي لليمن

[ خلال استقبال الرئيس هادي وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط "سبأ" ]

شدد الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، على ضرورة إعادة تفعيل مجموعة رابطة أصدقاء اليمن الذي تترأسها بريطانيا والمملكة العربية السعودية لدعم اليمن اقتصادياً في ظل الظروف الراهنة.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت، حيث قدم الرئيس هادي صورة موجزه لطبيعة الاوضاع الراهنة في اليمن على مختلف الصعد السياسية والميدانية والاقتصادية وغيرها، مشيدا بجهود المملكة المتحدة الداعمة لليمن وشرعيتها الدستورية في مختلف المواقف والمحافل الدولية.

وبحسب وكالة سبأ الرسمية، فقد جرى خلال اللقاء تناول جملة من القضايا والمواضيع الهامة وآفاق التعاون والتنسيق بين اليمن والمملكة المتحدة بما تمثله من مكانه وتجسده من مواقف داعمة لليمن وشرعيتها الدستورية في مختلف المواقف والمحافل الدولية، كما تناول اللقاء جملة من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.

وجدد الرئيس هادي، موقفه الدائم نحو السلام الذي تم الذهاب من اجله الى بيل وجنيف في سويسرا، والكويت مع اليقين بان الانقلابيين لا يسعون اليه وغير جادين كون قرارهم ليس بأيديهم.

وقال رئيس الجمهورية" لقد خضنا حواراً شاملاً لكل مكونات المجتمع ومنظماته الاجتماعية وقواه الحيه بمشاركة الحوثيين الذين وقعوا على مخرجاته بِمَا في ذلك مسودة الدستور وانقلبوا عليها وعلى الاجماع الوطني لأنهم لا يفون بعقود او عهود وأعلنوا الحرب واستباحوا المدن وهذا ما نعاني من تبعاته حتى اليوم".

وأضاف "رحبنا ولازلنا نرحب بجهود ومساعي السلام وآخرها مقترح المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد حول ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي وتحصيل موارد الميناء لدى فرع البنك ألمركزي في الحديدة وبإشراف الامم المتحدة لنتمكن من صرف مستحقات ومعاشات الموظفين في تلك المحافظات ولكن كعادة الانقلابيين لا يريدون السلام وليس هم من دعاته او يهمهم تخفيف المعاناة عن كاهل الموظف والمواطن البسيط ،وسيظلون كذلك على الدوام لان تفكيرهم وبنيتهم ميليشاويه طائفية كهنوتية ولايؤمنون بالتعايش والتعددية والديمقراطية".

من جانبه عبر الوزير البريطاني عن سروره بلقائه بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يأتي تجسيداً لعمق العلاقات والتنسيق بين البلدين الصديقين..مجدداً دعم بلاده لليمن وقيادته الشرعية وصولاً الى تحقيق السلام الذي يستحقه الشعب اليمني والمرتكز على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، وقرارات الشرعية الدولية وفِي مقدمتها القرار رقم 2216 .

وقال أليستر بيرت"سعيد جداً بهذا اللقاء الذي يأتي بعد لقائنا السابق في نيويورك للتأكيد على موقف المملكة المتحدة الداعمة لليمن وللرئيس عبدربه منصور هادي وللشرعية في اليمن والقرارات الأممية المتعلقة بالشأن اليمني لإحلال السلام وإنهاءالتمرد والانقلاب". مضيفا "سنعمل معاً للبحث في إمكانية تحقيق السلام لمصلحة الشعب اليمني وتحسين ظروفه نحو حياة أمنه ومستقرة".

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر