وصف القيادي بالحراك الجنوبي، محمد صالح طماح، وجود الإمارات في اليمن بالاحتلال، مؤكدا التصدي لأجنداتها في تخريب وتدمير النسيج الاجتماعي الجنوبي.
 
وقال طماح في تغريدات عبر حسابه بموقع تويتر، إن" الإمارات غيّرت مسار عاصفة الحزم وتحولت إلى احتلال استعماري ولن يسمح الجنوب استبدال احتلال باحتلال جديد وخبيث لتدمير النسيج الجنوبي لصرعات".
 
وتشارك الإمارات ضمن التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ 26 مارس 2015 لكنها منذ أشهر تتصدر واجهة التحالف الذي يدعم الشرعية كما جاء في بيان تدخله.
 
ورجع طماح بالذاكرة إلى الوراء وتحديدا إلى 11 مايو الماضي، عند إعلان ما يسمى" المجلس الانتقالي الجنوبي" والذي قال إن ولادته أشرف عليها ضابط إماراتي لم يسمه فرض فيه قيادات تابعة للرئيس المخلوع الذي يقيم نجله بأبو ظبي ويرتبط معها بعلاقة ودية.
 
 وأشار إلى أنه أبلغ الرئيس عبدربه منصور هادي وضباط سعوديين خلال زيارته الحالية للمملكة بأن المجلس الذي يقوده عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك وهما من المعروفين بالولاء للإمارات، لا علاقة له بالحراك الجنوبي وإنما هو أداة لتنفيذ أجندة أبو ظبي.
 
 ولم يعترف أحد بالخارج بالمجلس الذي كان انجازه الأبرز حتى اليوم إطلاق موقع الكتروني للتعريف بنشاطه الذي لا يتعدى بضعة مسيرات وزيارات لقياداته للرياض والإمارات.
 
وفيما يبدو تحرك قادم ضد المجلس، ألمح طماح إلى إفشال ما سماها المؤامرة على الجنوب والتي يُراد تنفيذها عبر المجلس الذي هاجم قياداته واتهمها بالعمل على استثمار نضالات الآخرين لمصالح شخصية.