حملة شعبية والكترونية لدعم الجيش في فرض هيبة الدولة بتعز

[ تفاعل الكتروني بحملة دعم الجيش بتعز ]

أطلق عدد من النشطاء الاعلاميون و الصحفيون حملة إلكترونية لمساندة ودعم الجيش الوطني في مهمته الأمنية ضد العصابات الخارجة عن القانون وفرض هيبة الدولة في كل أنحاء مدينة تعز.
 
وكانت السلطات العسكرية والأمنية بالمحافظة قد أطلقت الأسبوع الماضي، حملة أمنية لمداهمة أوكار الجماعات المسلحة بعد ثبوت تورط عدد من المسلحين في عملية الاغتيالات والاختلالات الأمنية.
 
وتأتي الحملة بعد تزايد عمليات الاغتيال التي طالت قيادات أمنية وعناصر بالمقاومة ووصلت إلى 108 حالة اغتيال بحسب القائمين على الحملة.
 
وبدأت التظاهرة الإلكترونية التي حملت وسم (#مع_الجيش_الوطني_ضد_العصابات) في تمام الساعة الرابعة ، مساء الأربعاء؛ وسط تفاعل إعلامي وشعبي واسع، أبدى فيه نشطاء صفحات التواصل الاجتماعي تفاعلهم في دعم و إسناد الجيش .
 
وقال الناشط فارس البناء ، أحد القائمين على الحملة،  لــ" يمن شباب نت " أنها حملة إعلامية داعمة للجيش الوطني، ومساندة له في مهمته الأمنية ضد العصابات الخارجة عن القانون والتي تهدف إلى إنهاء ظاهرة الاغتيالات في مدينة تعز، وفرض هيبة الدولة في كل الأنحاء والأحياء.
 
وأضاف "كما أن من أهداف الحملة حشر العصابات في زاوية بعيدة عن المجتمع. وتأدية واجب مجتمعي مهم، حيث يظل المواطن هو اول وآخر حلقات المنظومة الامنية المتكاملة".
 
مُشيراً إلى أن  الحملة تعد جزءا من المشاركة المجتمعية المنوطة بكل مواطن، وواجباته العامة تجاه مدينته ووطنه.
 
التفاعل الكبير الذي حظيت به الحملة، عبّر  من خلالها رواد مواقع التواصل الاجتماعي  عن مدى تمسكهم بمنظومة ومفهوم الدولة ورفضهم للمشاريع العبثية.
 
وفي هذا الشأن علَّقت استاذة علم الاجتماع ،الفت الدبعي، قائلة "استهداف ابطال الجيش الوطني بالاغتيالات من قبل قاعده المخلوع صالح واذرعه الأمنية هي الوسيلة التي راهن بها المخلوع على هزيمة تعز وفشل".

 
الصحفي ،سعيد ثابت، غرد على صفحته  بموقع "تويتر": اليمنيون الأحرار ضد المليشيا وجماعات الاغتيال وعصابات النهب والفوضى ومع الجيش الوطني وعودة مؤسسات الدولة.

 
من جهته اعتبر الصحفي ، مازن عقلان، الجيش الوطني شريك أساسي للمجتمع الدولي والنظام الاقليمي في مكافحة الارهاب وقطع دابر التشكيلات المليشاوية وجيوب العصابات التي تحاول مزاحمة الدولة على سلطتها وبالتالي تقويض الامن والسلم الدوليين.
 
ولفت عقلان، من خلال صفحته بالفيس بوك "على المجتمع الدولي أن يقدم دعم أساسي أو لوجستي بالحد الأدنى للجيش الوطني الذي يخوض حربا شعواء ضد فقاسات الارهاب وقراصنة الاجرام المجتمعي، وهي حرب النظام العالمي بالدرجة الأولى".

 
فيما غرّد السكرتير السابق لرئاسة الجمهورية ، مختار الرحبي "لا يمكن الحياة بدون دولة وفرض سلطة القانون وهذا يأتي بدعم جيش وطني يستطيع القيام بهذه المهام".
 
وكتب الناشط الاجتماعي ، محمد مهيوب، على حسابه "فيسبوك": معركة تعز ضد عصابات القتل والإجرام داخل المدينة هي معركة مصيرية تعادل معركة مواجهة المليشيات الانقلابية على اطرافها وكلاهما انتصار لمشروع الدولة المدنية الاتحادية.

 
وشدد الإعلامي، هيكل العريقي، على ضرورة إنهاء تواجد الجماعات المتمردة ضرورة حتمية لتحقيق الاستقرار المجتمعي واستعادة الدولة لأدوارها المختلفة.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر