الحرب الكلامية والاتهامات المتبادلة تستعر بين طرفي الانقلاب بصنعاء

[ تصاعد الخلافات بين صالح والحوثي ]

استعرت الحرب الكلامية بين طرفي الانقلاب في العاصمة اليمنية صنعاء، عشية استعدادات حزب المخلوع صالح الاحتفال ذكرى تأسس حزبه 35، المزمع تنظيمها الخميس 24 من الشهر الجاري.

وفي حين هاجم الرئيس المخلوع صالح، أمس الحوثيين، متهماً إياهم بالسيطرة على مؤسسات الدولة ونهب الإيرادات والتنصل من الاتفاقات بشأن تشكيل المجلس السياسية وإنهاء اللجنة الثورية.

ورغم هجومه على الحوثيين، إلا أن صالح دعا أنصاره إلى الاتبعاد عن الإحتكاك معهم، مشيراً إلى أنه  ضد الخلاف بين المؤتمر الحوثيين.

وسارعت مليشيا الحوثي وعبر ناطقها محمد عبدالسلام، الرد على خطاب المخلوع، موجهة له الاتهام له بالتقاعس عند رفد الجبهات القتالية.

 وخاطب عبد السلام في بيان على صفحته على الفيسبوك، صالح،"  أنتم دهاقنة السياسة -كما تسمون أنفسكم- أن تُفعِّلوا ما لديكم من أدوات لدعم الجبهة العسكرية لكن لا ذا تأتى ولا ذا حصل."

وأوضح  أن ما تسمى "اللجنة الثورية العليا"، "جرى الاتفاق على إنهاء دورها الإشرافي على المؤسسات الحكومية وهذا هو الذي حصل، إذ جرى التسليم والتسلم في مشهد الجميع وبخطوات موثقة، وكان الاتفاق أيضا أن يتم استيعاب اللجان الثورية، وهذا ما تم عرقلته".

 وتابع عبدالسلام،  مدافعاً عن ما تقوم به اللجنة الثورية بعد تشكيل المجلس السياسي، " ما تقوم به اللجنة الثورية العليا حاليا هو ممارسة دورها الشعبي والاجتماعي والثوري بما يصب في مصلحة رفد الجبهات لمواجهة عدوان تلكأت أنت عن مواجهته، وتحملت اللجنة الثورية عبء التحشيد إلى جانب باقي المكونات السياسية الحرة".

ورد عبد السلام على اتهام صالح لهم بنهب الايرادات،  "بالنسبة للموارد، فلا تحتاج إلى كثير كلام، فالوزارات الإيرادية بأكملها من حصص حزب المؤتمر، والمطالبةُ بمعرفة أين تُصرف مردودةٌ عليه، ونؤكد على ضرورة تقديم كشف عام ليطلع الشعب على حجم الموارد، وأين ذهبت قليلة كانت أو كثيرة بل ومكاشفة حقيقية عن حجم تحديات الحرب ونفقاتها لما يقارب 900 يوم تقريبا".

واتهم في ختام بيانه المخلوع، بالوقوف وراء تشويه الحوثيين، معلقاً بذلك على لفظ مليشيا قالها صالح في خطابه، "حقيقة أن التشويه بحق أنصار الله هي نتاج توجيهات مباشرة تصل من غرف عمليات العدوان، يندرج ضمن توزيع الأدوار فقط".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر