أعضاء البرلمان يدعمون خطوات الرئيس لإنهاء الانقلاب ويشيدون بالجيش والمقاومة

[ اجتماع سابق للرئيس مع رؤساء الكتل البرلمانية ]

أكد أعضاء مجلس النواب الموالون للشرعية دعمهم وتأييدهم لكافة الإجراءات التي اتخذها الرئيس عبدربه منصور هادي لإنهاء الانقلاب واستعادة الشرعية ومؤسسات الدولة ،وما قام به من جهود مع دول الجوار والمجتمع الدولي.

وحث النواب المجتمعون في اللقاء التشاوري الذي عقد بمدينة جدة اليوم الثلاثاء المجتمع الدولي للوقوف بجانب الشرعية والدفاع عن اليمن أرضاً وإنسانا، بحسب بيان صادر عنهم نشرته وكالة الأنباء الرسمية.

وحيا النواب الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على ما يقدمونه من تضحيات جسام في التصدي لاعتداءات المليشيات الانقلابية وتحرير معظم الأراضي اليمنية .

وثمنوا الأعضاء في جهود دول التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية الشقيقة والإمارات العربية المتحدة للوقوف مع الشرعية ، وتقديم كافة أوجه الدعم والمساعدات الإنسانية منذ بداية الأزمة.

نص البيان كما نشرته وكالة الأنباء الرسمية:

نحن أعضاء مجلس النواب المجتمعون في اللقاء التشاوري المنعقد في جدة يوم الاثنين الموافق 14/08/2017م نتقدم لكم يا أبناء شعبنا الأبي بخالص التحية والتقدير، ونشاطركم ألم الأوضاع المأساوية التي آلت اليها بلادنا في شتى أوجه الحياة، جراء انتهاكات المليشيات الانقلابية (الحوثي - صالح )بالاعتداء على الشرعية الدستورية وتقويض أركان الدولة وتعطيل مؤسساتها.

وعليه، فإنّنا في هذا اللقاء نُؤكدُ رفضنا للانقلاب وندين كافة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها ويرتكبها الانقلابيون، ونشيد بصمود شعبنا اليمني الصابر، ونثمن جهود دول التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية الشقيقة والإمارات العربية المتحدة للوقوف مع الشرعية ، وتقديم كافة أوجه الدعم والمساعدات الإنسانية منذ بداية الأزمة.

كما نثمن جهود الأمم المتحدة ونطالبها بالمزيد من الضغط على الانقلابين حتى انهاء الانقلاب ، ونحمل المليشيات الانقلابية ومن يساندها بالمال والسلاح في الداخل والخارج المسؤولية السياسية والجنائية الكاملة عما آلت اليه الأوضاع في بلادنا، ونؤكد على أن كل ما يقوم به الانقلابيون من تصرفات تمثل جريمة وانقلابا على الدستور وعلى كل المرجعيات (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني ، وقرارات مجلس الامن وفي مقدمتها القرار 2216).وفي هذا الصدد نؤكد دعمنا وتأييدنا لكافة الإجراءات التي اتخذها فخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي لإنهاء الانقلاب واستعادة الشرعية ومؤسسات الدولة ،وما قام به من جهود مع دول الجوار والمجتمع الدولي وحثهم للوقوف بجانب الشرعية والدفاع عن اليمن أرضاً وانسانا، كما نحيي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على ما يقدمونه من تضحيات جسام في التصدي لاعتداءات المليشيات الانقلابية وتحرير معظم الأراضي اليمنية .

كما نتقدم بالشكر لدول التحالف العربي بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية لتلبية نداء الاستغاثة الذي تقدم به فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ووقوفهم إلى جانب اليمن وشعبه وشرعيته ، ونثمن دورهم الفعال في مكافحة الارهاب بكافة أشكاله، ونطالب التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية بالاستمرار في العمليات العسكرية ودعم ومساندة الجيش الوطني والمقاومة الباسلة حتى استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، حفاظا على البلاد ومكانتها ووحدة أراضيها.

كما ندعم جهود ومساعي مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن السيد(اسماعيل ولد الشيخ أحمد) الرامية الى حل الأزمة وإحلال السلام في اليمن وفقاً لقرارات مجلس الامن والمرجعيات المتفق عليها ، ونشجب ونستنكر اعتداء المليشيات الانقلابية عليه ونُحمّل قادة المليشيات كامل المسؤولية عن هذا الاعتداء السافر، وندين استمرار الميليشيات الانقلابية في محاصرة تعز وارتكاب جرائم القتل والاعتداءات المستمرة على أبنائها.

كما ندين بشدة تدخلات بعض الدول الإقليمية في شؤون اليمن ومساندتهم للانقلاب ونطالب بمحاسبة تلك الدول على افعالها وجرائمها بحق شعبنا اليمني العزيز، ونستنكر تواصل بعض الدول والمنظمات والهيئات والشخصيات الدولية مع الانقلابيين ، ونطالبهم في التوقف عن هذه الممارسات ،وندعوهم لتقديم مزيد من الدعم للحكومة الشرعية بقيادة فخامة الأخ رئيس الجمهورية.

كما نؤكد تمسكنا بالسلام المرتكز على المرجعيات المعترف بها محليا ودوليا والمتمثلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية وفي مقدمتها (قرار مجلس الامن 2216) ونوجه نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي وإلى السيد/ أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة لإلزام الانقلابين بتطبيق هذه القرارات الدولية احتراما للشرعية الدولية، وكذلك مساندة الحكومة الشرعية والتحالف العربي للحفاظ على اليمن.

ونؤكد على أننا ماضون في تفعيل دور المجلس النيابي ، وندعو الحكومة والتحالف للتعاون في تهيئة الظروف اللازمة لانعقاد المجلس في العاصمة المؤقتة عدن، كما ندعوا الحكومة الى القيام بدورها في المناطق المحررة وتنميتها، وتوفير متطلبات الحياة فيها.
كما ندعو فخامة الأخ رئيس الجمهورية والحكومة لإيلاء قضية الشهداء والجرحى الاهمية القصوى.
وختاما نترحم على أرواح الشهداء من أبناء شعبنا الكريم والشهداء من أبناء دول التحالف العربي الذين حموا بدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة شعبنا اليمني الوفي الذي لن ينس تضحياتهم النبيلة دفاعا عنه، كما ندعوا للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر