قال عبدالملك المخلافي، نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية، إن الحوثيين تراجعوا عن قبولهم بدور للصين في إعادة التواصل بينهم والمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ الذي رفضوا التعامل معه واتهموه بالانحياز.

وأوضح المخلافي في تصريح لـ" الشرق الأوسط" السعودية، أن" الجهد الذي قام به السفير الصيني في تنظيم اتصالات بين ولد الشيخ والحوثيين تراجعوا عنه الآن (أي الحوثيين) ورفضوا أن يستمر الصينيون بدور في هذا الجانب".

من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة، راجح بادي، إن " الجهود التي تبذلها دول عظمى في إعادة تواصل الحوثيين مع ولد الشيخ تواجه تحديات".

وتابع في تصريح لـ" الشرق الأوسط": ننتظر أن تثمر هذه الجهود لتكتمل أركان الحل.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن ثمن للصين جهودها التي تبذلها، بعد استعراضه عودة الاتصالات مع الحوثيين، لكنهم تراجعوا بعد ذلك.

وأعلن الحوثيون مرارا أنهم لن يتعاملوا مع ولد الشيخ واعتبروه شخصا غير مرغوبا فيه باليمن ما دفعه للعدول عن زيارة صنعاء لعدم جدواها.

وتعد الصين من الدول الـ19 الراعية للسلام وتدعم الشرعية في اليمن، وفق تصريحات السفير تيان تشي التي نقلتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) لدى لقائه الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وفي شأن آخر، قال وزير الخارجية إن الطرف الثالث أو المحايد الذي تحدثت عنه خطة ولد الشيخ المعني بتسلم ميناء الحديدة" عسكريون يمنيون ليسوا موالين للانقلاب".

وأكد أنهم" مع الدولة، وهذا الأمر تم الاتفاق عليه في الكويت هو أساس أي لجنة عسكرية وكان باقتراح الأمم المتحدة وموافقة الجميع".