أمريكا تجدد رفضها للانقلاب وحرصها على تحقيق السلام في اليمن

[ خلال لقاء نائب الرئيس بالسفير الأمريكي "سبأ" ]

جددت الإدارة الأمريكية تأكيد موقفها الداعم للشرعية ورفضها للإنقلاب في اليمن، وحرصها على تحقيق السلام والعمل لما من شأنه حقن دماء اليمنيين.
 

جاء ذلك خلال لسان السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، خلال لقاءه اليوم بنائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اليوم، لبحث التعاون والتنسيق بين البلدين وخاصة في مجال محاربة الإرهاب والجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية في مساندة الشرعية وإنهاء الانقلاب.


وبحسب وكالة "سبأ" الرسمية، فقد أشاد السفير الأمريكي بالجهود التي تبذلها اللجنة الثلاثية العليا لتحقيق التنسيق والتكامل بين الحكومة الشرعية ودول التحالف. مبدياً استعداد بلاده تعزيز مجالات التنسيق والتعاون والدعم للحكومة الشرعية.
 

من جانبه، ثمن نائب الرئيس دعم أمريكا ومساندتها للشرعية وحرصها الدائم على أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيه، مؤكداً في الوقت نفسه حرص القيادة السياسية ومساعيها في إحلال السلام وإنهاء معاناة اليمنيين التي تسبب بها الانقلاب عبر المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن ومنها القرار 2216.


وأطلع نائب رئيس الجمهورية السفير الأمريكي على المستجدات الميدانية والسياسية والنجاحات التي تحققها الشرعية بدعم من دول التحالف في إطار استعادة الدولة وتفعيل مؤسساتها المختلفة ومنها المؤسسة التشريعية بما يضمن حماية اليمنيين وبناء دولتهم الاتحادية ورعاية مصالح الأشقاء والأصدقاء.


وأشار إلى استمرار التدخل الإيراني في اليمن وإمداد إيران المتواصل للانقلابيين بالدعم العسكري واللوجستي عبر طرق مختلفة وهو ما يشكل خطراً على أمن اليمن وأمن الملاحة الدولية والمنطقة ويستدعي وقفة جادة من المجتمع الدولي لوقف هذا التدخل ومساعدة اليمنيين في استعادة الدولة القادرة على ردع مخططات التوسع الإيراني.
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر