ارتفاع وفيات الكوليرا باليمن إلى 124 حالة واشتباه في إصابة 11 ألفاً

[ تزايد أعداد المصابين بالكوليرا باليمن ]

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، ارتفاع أعداد الوفيات جراء الكوليرا والإسهالات الحادة في اليمن إلى 124 شخصاً، واشتباه في إصابة أكثر من 11 ألف شخص.

يأتي ذلك بعد يوم من إعلان السلطات، التابعة للحوثيين، العاصمة صنعاء "منطقة منكوبة" صحياً وبيئياً جراء انتشار الوباء.

وكانت آخر الأرقام المسجلة، أمس الأحد، تشير إلى وفاة 115 شخصاً في عدد من المحافظات اليمنية، منذ عودة الموجة الثانية للكوليرا في 27 إبريل/نيسان الماضي, و8 آلاف و595 مصاباً.

وقال جمال ناشر، مسؤول النظم الصحية في منظمة الصحة العالمية، لوكالة الأناضول، إنه تم تسجيل 124 حالة وفاة وأكثر من 11ألف مشتبه بالإصابة.

ووفقا للمسؤول الصحي، فإن جميع الحالات المصابة تعاني من إسهالات مائية حادة، من دون التأكد من وجود بكتيريا الكوليرا لها جميعاً.

وشدد المنظمة على ضرورة تظافر الجهود الآن لاحتواء وباء الكوليرا وتفادي تزايد الحالات المصابة.

يأتي ذلك فيما أعلنت فرنسا، اليوم، تخصيص مليوني يورو للمساهمة في مكافحة الانتشار السريع لوباء الكوليرا في اليمن، كأول دولة تتبرع لمكافحة الوباء باليمن.

وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن الوضع الصحي باليمن "تدهور كثيراً، وإن انتشار الوباء في جميع أنحاء البلاد لا يمكن منعه بدون اتخاذ إجراء حاسم لوضع حد له في اقرب وقت ممكن".

وأشارت الخارجية، إلى أن التبرع المالي "جاء لدعم المشاريع، التي تسمح بالاستجابة للاحتياجات العاجلة الملحة للسكان وخاصة في قطاع الصحة"، معربة عن أملها "في التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة في اليمن".

وأعلنت حكومة "الحوثيين"، أمس الأحد، حالة الطوارئ الصحية في العاصمة صنعاء كونها أصبحت "منكوبة صحياً وبيئياً"، بعد انتشار مرض الكوليرا الذي أصبح يحصد أرواح المواطنين بمعدلات مخيفة.

وذكرت وزارة الصحة في الحكومة (أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني 2016)، في بيان صحفي، نقلته وكالة "سبأ" الخاضعة لسيطرتهم، أن الإعلان "جاء نظرا لما تعرضت له العاصمة من انتشار وباء الكوليرا في كل مديرياتها". 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر