لجنة عقوبات مجلس الأمن تعتزم زيارة تعز لتوثيق جرائم الانقلابيين

أعلن منسق فريق الخبراء الدوليين التابع للجنة العقوبات الأممية الخاصة باليمن أحمد حميش، رغبة اللجنة في زيارة محافظة تعز التي تعيش حربا وحصارا منذ عامين.

وقال حميش خلال لقائه اليوم الخميس سفير اليمن في المغرب عزالدين الأصبحي، إن اللجنة ترغب في زيارة تعز من أجل ملامسة الواقع عن كثب وكشف ما قامت به مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من دمار واستخدام الأسلحة الفتاكة في وجه المدنيين.

وتولى هذا المسؤول مهمته الحالية وهو عقيد في الجيش المغربي بقرار من الأمين العام السابق للأمم المتحدة في سبتمبر 2015.

وكان مجلس الأمن الدولي مدد في فبراير الماضي، مهمة لجنة العقوبات التي انشأت بقراره رقم(2140) الصادر في مارس 2014، حتى أواخر مارس 2018.

وفي الشهر ذاته، أصدرت اللجنة تقريرها النهائي للعام الماضي حول المشمولين بالعقوبات وأنشطتهم.

وأشار إلى أن فريق الخبراء يتطلع الى مزيداً من التعاون من الحكومة الشرعية في توفير معلومات دقيقة حول شحنات السلاح التي تم القبض عليها من قبل الحكومة وقوات التحالف، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

ولفت إلى أن اللجنة تقوم بعملية التحقيق في حركة الأموال المشبوهة إضافة إلى عمليات الابتزاز التي يتعرض لها التجار في نقل البضائع والرسوم الجمركية الإضافية التي تفرضها المليشيا في ميناء الحديدة.

وأعرب منسق فريق الخبراء عن تقديره لما تقوم به الحكومة الشرعية من مهام في تيسير مهام الفريق وخاصةً بعد زيارته الأخيرة إلى العاصمة المؤقتة عدن، حيث التقى بالقيادات العسكرية والأمنية في عدن.

من جانبه، عبّر السفير الأصبحي عن شكره لفريق الخبراء على الجهود المبذولة وما يقوم به من أجل إظهار الحقائق في اليمن، مؤكداً على أهمية الدور الذي يقوم به الفريق وضرورة تسهيل مهامه لما فيه مصلحة اليمن وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

وقال " لا استقرار في اليمن إلا بإعادة الامور الى مسارها الشرعي والقاني وإلغاء عمليات الإنقلاب التي نفذتها مليشيا الحوثي وصالح".

وحث السفير الأصبحي على أهمية زيارة لجنة العقوبات الأممية محافظة للاطلاع عن قرب على الوضع في المدينة، مؤكداً أن الحكومة اليمنية الشرعية ستعمل على تسهيل كافة السبل من اجل الزيارة وتوفير كافة المعلومات التي ستيسر عمل اللجنة.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر