أمريكا تجدد دعمها للشرعية وتعلن رفضها تهريب السلاح للحوثيين من إيران

[ خلال لقاء الفريق الأحمر بنائب السفير الأمريكي "سبأ" ]

جددت الولايات المتحدة الأمريكية، تأكيدها على دعم الشرعية في اليمن، والتعاون معها في التنسيق لمكافحة الارهاب، مؤكدة في ذات السياق على رفضها وادانتها لعمليات تهريب السلاح من ايران للحوثيين.

 

جاء ذلك خلال لقاء القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى بلادنا ريتشار رايلي، لنائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح. حيث ثمن ريتشار رايلي خطوات الحكومة في أداء مهامها والوفاء بمختلف التزاماتها تجاه اليمنيين.. مؤكداً رغبة الولايات المتحدة تعزيز مجالات التعاون وتطويرها وتنسيق جهود مكافحة الإرهاب. وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.

 

واستعرض نائب الرئيس خلال اللقاء، استمرار التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني من خلال دعم إيران السياسي والعسكري واللوجستي لجماعات العنف وتغذيتها لأعمال الإرهاب ودعمها للانقلابيين بأسلحة نوعية دخلت مؤخراً عبر وسائل وطرق غير شرعية واتخاذها من اليمن مسرحاً عملياتياً لتجريب أسلحتها المطورة، وما يتطلبه ذلك من ضرورة تضافر الجهود لوقف هذا التدخل وإنفاذ قرارات المجتمع الدولي التي تقضي بوقفه.

 

كما أطْلع الفريق محسن القائم بأعمال السفير الأمريكي على الجهود التي تبذلها الحكومة بدعم كبير من دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة في محاربة الإرهاب والنجاحات التي تم تحقيقها في هذا الصدد والمتمثلة في استعادة مناطق كانت تحتلها العناصر الإرهابية ودك أوكارها في مختلف المناطق وملاحقتها ونجاح الأجهزة الأمنية في إحباط الكثير من العمليات الإرهابية..مشيراً إلى أوجه التعاون بين البلدين في هذا المجال وأهمية استعادة الدولة القادرة على بسط الأمن والاستقرار وضرورة إسقاط الانقلاب الذي يغذي أعمال الإرهاب.

 

وأشار نائب الرئيس إلى حرص القيادة السياسية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية على استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وإحلال السلام وفق مرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 وبما يحقق آمال اليمنيين في مستقبل آمن ومزدهر في ظل الدولة الاتحادية المكونة من ستة أقاليم..مشيداً بجهود التحالف العربي لدعم الشرعية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة وبقية دول التحالف وجهود المجتمع الدولي.

 

ولفت الفريق الركن محسن إلى العراقيل التي يضعها الانقلابيون في طريق استئناف العملية السياسية ومن ضمنها تصعيدهم العسكري المتواصل واستهداف الملاحة الدولية والممرات المائية وإطلاق المقذوفات بشكل عشوائي صوب المدنيين في تعز وغيرها وباتجاه مناطق على الحدود مع الأشقاء في السعودية واستمرار تدفق الأسلحة المهربة من إيران بطرق مختلفة.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر