عام على تحرير منفذ الدحي" رئة" تعز للتنفس من حصار الحوثي

احتفل ابناء مدينة تعز، اليوم السبت، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لكسر الحصار جزئياً على المدينة من الجهة الغربية عبر معبر الدحي.

واحتشد ابناء المدينة رافعين الأعلام الوطنية في موقع المعبر، غرب المدينة ؛ إضافة الى الشعارات واللافتات التي تجسد مدى صمود المدينة بوجه آلة القبح الانقلابية وتجديداً لعهد المقاومة حتى تحقيق النصر المكتمل.

وللتذكير بأهمية تحرير المنفذ، قال الصحفي ،صلاح عفيف، أنها كانت  بمثابة يوم عيد الخلاص أعيد فيه فتح شريان الحياة لحوالي 600 الف مدني كانوا تحت الحصار الذي فرضته مليشيا الحوثي والمخلوع على المدينة.

منذ أواخر مارس 2015 حوّلت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، المنفذ الغربي للمدينة إلى ثكنة عسكرية، وجعلت من منفذ الدحي - المنفذ الوحيد للمدينة - معبراً يخضع فيه المارين لإجراءات مشددة ومعقده، ومنع دخول أي مساعدات غذائية أو دوائية، ومصادرتها.

وشرعت المليشيات إلى بناء جدار خرساني للمعبر، وبوابة تقوم بإغلاقها أمام المدنيين الراغبين في دخول المدينة؛ بالإضافة إلى ارتكاب جملة من التعسفات ضد المواطنين.

ووثق تقرير صادر عن منظمة سام للحقوق والحريات أكثر من 311 حالة من الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها المليشيات الانقلابية ضد المدنيين في منفذ الدحي خلال الفترة من 25 مارس 2015 وحتى 25 مارس 2016م.

وقالت المنظمة في تقريرها "أن تلك الجرائم التي رصدتها ووثقتها من قبل فريق الإعداد التابع للمنظمة توزعت بين 29 حالة قتل ، و181 حالة اصابة، و93 حالة اعتداء جسدي،و25 حالة اختطاف وتعذيب ، و 21 حالة نهب الممتلكات، و 19 حالة نهب مقتنيات شخصية ،و8 حالات تحرش جنسي".

استمر الحصار لمدة عاماً كاملاً حتى 10 مارس من العام الماضي شنت قوات الجيش والمقاومة معركة عسكرية تمكنت خلالها من تحرير معبر الدحي و كسر الحصار جزئياً عن المدينة من المحور الغربي.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر