سفير أمريكي سابق باليمن يطلب من إدارة ترامب دعم تحرير الحديدة(ملخص للتوصيات)

[ سفير اليمن السابق باليمن ]

طالب جيرالد فايرستاين، سفير الولايات المتحدة الأمريكية السابق في اليمن، إدارة الرئيس دونالد ترامب بدعم عمليات التحالف العربي الذي تقوده السعودية لتمكين الحكومة الشرعية من تحرير محافظة الحديدة غربي البلاد من سيطرة مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.

وقال فيرستاين الذي عمل سفيرا لبلاده في اليمن من 2010 إلى 2013، إن من شأن استعادة ميناء الحديدة الحيوي إرغام الحوثيين والرئيس المخلوع على القبول بالحل السياسي وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي لا يزالون يرفضون تنفيذه.

ودعا الدبلوماسي السابق الذي يعمل حاليا مديرا لمركز شؤون الخليج في معهد الشرق الأوسط، خلال جلسة استماع بمجلس النواب الأمريكي على مستوى لجنة العلاقات الخارجية، مساء الجمعة، إلى دعم سلطة الرئيس هادي كجهة فاعلة في محاربة الإرهاب باليمن.

فيما يلي ملخص لأبرز مداخلة السفير:

لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ الامريكي عقدت جلسة استماع مفتوحة بعنوان: "حل الصراع في اليمن: المصالح والأخطار والسياسات الأمريكية" وذلك يوم أمس الخميس الموافق 9 مارس 2017.

?وقد شارك في الجلسة السفير جيراليد فيرستاين، السفير الأمريكي السابق في اليمن،

?ناقشت الجلسة أسباب وخلفية الأزمة اليمنية وتداعياتها على المصالح الأمريكية.

? استعرض السفير فيرستاين الخلفية التاريخية للأزمة اليمنية منذ العام 2011، لافتا إلى أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، برغم المشاكل والمعوقات، كانت ناجحة. وأشار إلى أن مخرجات الحوار الوطني الشامل كانت من أهم المنجزات التي تم التوقيع عليها من قبل جميع الأطراف بما في ذلك الحوثيين. وأضاف بأن الحوثيين وصالح قاموا بالانقلاب على الشرعية حين أخفقوا في تجيير العملية السياسية لمصلحتهم.

? أوضح بأن الانقلاب على الشرعية في 2014 من قبل جماعة مرتبطة بإيران أثار قلق وتخوف الولايات المتحدة وحلفائها في المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن هناك توافق دولي على أن أهداف التدخل في اليمن تتمحور حول النقاط الآتية:

o إعادة الحكومة الشرعية في اليمن من أجل استكمال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومؤتمر الحوار الوطني الشامل وفقا لقرار مجلس الأمن 2216.

o منع الحوثيين وصالح من السيطرة على السلطة بقوة السلاح.

o تأمين الحدود اليمنية السعودية.

o افشال جهود إيران الرامية لإنشاء موضع قدم في اليمن لتهديد أمن السعودية والخليج.

? أوضح بأن استمرار الأزمة وعدم استعادة الشرعية يعتبر نصرا كبيرا لإيران، لافتا إلى أن الدعم الإيراني للحوثيين لم يكلف الإيرانيين الشيء الكثير.

 وأضاف بأن إيران أرسلت خبراء وأسلحة للحوثيين بما في ذلك صواريخ أرض أرض وصواريخ مضادة للسفن شكلت تهديدا للملاحة في البحر الأحمر.

? أشار إلى أن التفاؤل بإنهاء الأزمة خلال 2016 عبر مشورات السلام قد تلاشت، منوها بأن الزيارات الأخيرة للمبعوث الأممي لا توحي بأي تقدم في هذا الشأن.

? أوضح بأن قوات الشرعية والتحالف العربي تعزز من سيطرتها في المناطق الجنوبية والوسطى بينها يستمر تمسك الحوثيين بالمناطق الشمالية بما في ذلك العاصمة صنعاء. وأشار إلى أن تقدم الشرعية مؤخرا في الساحل الغربي بتجاه ميناء الحديدة سيشكل ضربة قاسمة للحوثيين.

وأضاف بأن سيطرة الشرعية على ميناء الحديدة مهمة لتمكين التحالف من إعادة تأهيل ميناء الحديدة للعمل بطاقته الكاملة لاسيما وأنه يعد نقطة دخول المساعدات الإنسانية الرئيسية في اليمن.

? أوضح بأن تحالف الحوثيين وصالح هش ووصفه بأنه "زواج مصلحة"، مرجحا بأنه لن يستمر في ظل أي ظروف عادية وانه سينتهي بوقوع صدام حتمي بين الطرفين على السلطة.

? أشار إلى أن القاعدة في الجزيرة العربية استفادت من الصراع والوضع الأمني في اليمن، لافتا إلى أن القاعدة تمكنت من استعادة عافيتها بعد سلسلة الانتصارات عليها خلال الفترة من 2012 إلى 2014 التي تمت في ظل تنسيق وثيق بين الرئيس هادي والولايات المتحدة.

وأضاف بأن الحرب على القاعدة يجب أن تكون استراتيجية وأن اللجوء للغارات الجوية يجب أن يكون مدروس وعند الضرورة. وشدد على أن الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، يظل شريكا قويا ويمكن الوثوق به في الحرب ضد الإرهاب، لافتا إلى أن المحافظة على العلاقة مع الرئيس اليمني مهمة جدا لاسيما لمرحلة ما بعد الأزمة.

? وفي ختام مداخلته، قدم السفير عددا من الأهداف نصح بأن تعطى أولوية من قبل الولايات المتحدة تجاه اليمن خلال العام 2017:

o دعم الحكومة الشرعية والتحالف العربي والاستمرار في دعم قرار مجلس الأمن 2216 كأساس للحل.

o مساعدة التحالف العربي لإنهاء الصراع بنجاح، والاعراض عن منع أو تقييد تقديم المساعدة وتوفير الأسلحة للتحالف.

o التنسيق لتمكين الحكومة الشرعية من السيطرة على ميناء الحديدة.

o الضغط على الاطراف للعودة للمشاورات.

? وأضاف بأنه في حالة تم انجاز الأهداف أعلاه في العام 2017 فإنه بالإمكان تأسيس لحكومة وطنية ومؤتمر لإعادة الإعمار خلال اعام 2018.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر