مصدر دبلوماسي يكشف كواليس جلسة مجلس الأمن حول اليمن وموقف روسيا وبريطانيا

[ مجلس الأمن ]

كشف مصدر دبلوماسي لـ" يمن شباب نت" تفاصيل جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت مساء الجمعة وكانت مخصصة لمناقشة الوضع الإنساني باليمن قبل أن تناقش أوضاع أربع دول تتهددها المجاعة.

وعُقدت الجلسة بطلب من روسيا التي دعت المحلس قبل يومين لعقد جلسة لبحث الأزمة الإنسانية في اليمن في ظل تنامي التحذيرات الدولية من مجاعة وشيكة ما لم تكن هناك مساعدات عاجلة.

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن روسيا كانت تسعى لأن تكون الجلسة خاصة بالملف الإنساني باليمن فقط، غير أن مندوب بريطانيا الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية الحالية للمجلس حول الطلب إلى جلسة استماع لإحاطة ستيفن أوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية حول زيارته الأخيرة لأربع دول تتهددها المجاعة بينها اليمن.

واكتفى نائب مندوب روسيا في مجلس الأمن في حديثه بالتأكيد على أن" المفاوضات السياسية وخريطة طريق متوازنة هي المسار الوحيد لحل الأزمة في اليمن".

وأرى المصدر في الموقف البريطاني المدعوم من أعضاء الدول الغربية الأخرى وهي فرنسا وأمريكا استمرارا لدعم هذه الدول للشرعية على الرغم أن الجلسة لم تكن مهمة وكانت مقتصرة على الحالة الإنسانية.

وحول تقديره لموقف إدارة ترامب، أوضح أنها قد تدعم الشرعية بصورة أكبر بكثير من إدارة أوباما، ما يعني أن الضغوط ستكون خفيفة عليها وداعميها.

وختم بالإشارة إلى أهمية الاجتماع المرتقب للمجموعة الخماسية المعنية بشأن اليمن يوم الاثنين القادم في العاصمة البريطانية لندن.

وفي إحاطته تحدث أوبراين عن الأزمة الإنسانية في اليمن ووصفها بالأكبر عالميا حاليا بالنظر إلى أن ثلثي الشعب بحاجة للمساعدات العاجلة.

واتهم المسؤول الأممي كل الأطراف في اليمن بمنع وصول المساعدات للمناطق بصورة مستمرة والعمل على تسييسها، مشددا على ضرورة تحميلهم شبح المجاعة ما لم يغيروا هذا السلوك.

وبدا موقف أوبراين مجافيا للحقيقة بمساواته بين الانقلابيين الذين منعوه في زيارته الأخيرة من دخول تعز ولم يسمهم أو يدينهم في بيانه ولا إحاطته، ووضعهم مع الحكومة الشرعية بسلة واحدة وهي من رحبت به وتعاونت معه خلال زيارته إلى عدن.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر