بعد أسبوع من اختطاف الحوثيون فريقه في الحديدة.. المجلس النرويجي ينفي تلقيه أي تمويل سعودي ويطالب بضمان سلامة وأمن المختطفين

[ المجلس النرويجي للاجئين ينفي تلقيه أي تمويل سعودي في اليمن بعد اختطاف ميليشيات الحوثي فريقه العامل بالحديدة قبل أسبوع بتهمة وجود شعار لحملة الملك سلمان داخل صناديق معونات المجلس الصحية ]


طالب المجلس النرويجي للاجئين السلطة المحلية بمحافظة الحديدة بضمان سلامة وأمن موظفيه المختطفين لديها وبقائهم في حالة جيدة، نافيا في الوقت نفسه تلقيه أي تمويل من المملكة العربية السعودية لتنفيذ أنشطته الإنسانية في اليمن. وشدد على أنه لا ينحاز إلى أي طرف من أطراف النزاع في عمله.  

وكانت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بمحافظة الحديدة، اختطفت الثلاثاء الماضي: 14 فبراير، سبعة أشخاص يعملون مع المجلس النرويجي للاجئين، بينهم ثلاثة موظفين نرويجيين، إلى جانب ثلاثة عمال بالأجر اليومي وسائق متعاقد، بعد أن وجدت داخل صناديق المعونات الصحية شعار يحمل أسم حملة "خادم الحرمين الشريفين للإغاثة العاجلة". بحسب ما ذكر بيان للمجلس النرويجي بهذا الخصوص، أمس الاثنين 20 فبراير.

ووصف المجلس، في بيانه الذي وزع اليوم الثلاثاء على وسائل الإعلام، ماحدث مع فريقه بأنه "احتجاز" من قبل السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، بعد أن وجدوا شعار يحمل عنوان: "حملة خادم الحرمين الشريفين للإغاثة العاجلة" داخل صناديق المعونات التي تحتوي على مواد صحية. 

وأوضح أن تلك الصناديق في الحقيقة "تم إعادة استخدامها" بعد أن استخدمت سابقا في يناير 2015 لمشروع السلة الغذائية، وأنه تم الحصول عليها من الشخص الذي تعاقد معه الفريق لتغليف المواد الصحية التابعة للمجلس النرويجي.ووصف المجلس، في بيانه الصادر يوم الاثنين: 20 فبراير، ماحدث مع فريقه بأنه "احتجاز" من قبل السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، بعد أن وجدوا شعار باسم "حملة خادم الحرمين الشريفين للإغاثة العاجلة" داخل صناديق المعونات التي تحتوي على مواد صحية.

وفي حين أكد المجلس أنه "لا يتسلم أي دعم أو تمويل من أي مصادر تمويل سعودية في اليمن"، لفت إلى أنه يقوم حاليا بالتحقيق في هذه القضية.

وحصل "يمن شباب نت" على نص بيان المجلس النرويجي وينشره هنا كما ورد:

التصريح الرسمي للمجلس النرويجي للاجئين بخصوص حادثة الحديدة 14 فبراير 2017

تم إصدار هذا التصريح لتوضيح مسألة احتجاز موظفي المجلس النرويجي للاجئين في اليمن الثلاثاء الماضي والذين يعملون في المجال الإنساني، ونحن نشدد على أننا لا ننحاز لأي طرف من أطراف النزاع في الأماكن التي نعمل فيها، المجلس النرويجي للاجئين يتمسك بالقيم الإنسانية والاستقلالية والحياد والنزاهة في العمل.

يعتبر هذا هو التصريح الأول الذي يصدره المجلس النرويجي في هذا الصدد. ما حدث مع فريقنا هو كالتالي: في تاريخ 14 فبراير وأثناء توزيع مواد إغاثية في مدينة الحديدة - اليمن قامت السلطات المحلية باحتجاز ثلاثة من موظفينا و ثلاثة عمال (بالأجر اليومي) وسائق متعاقد وذلك عندما قام الموظفون بفتح الصناديق والتي تحتوي على مواد صحية، ولم تحمل اي شعارات من الخارج ولكن ظهر عند فتح هذا الصناديق شعارات من الداخل  تحتوي على نص (حملة خادم الحرمين الشريفين للإغاثة العاجلة) في الحقيقة أن تلك الصناديق تم إعادة استخدامها وقد تم الحصول عليها من قبل المتعاقد معهم لتغليف المواد الصحية التابعة للمجلس النرويجي حيث أن تلك الصناديق قد استخدمت سابقا في يناير 2015 لمشروع السلة الغذائية.

المجلس النرويجي للاجئين لا يتسلم أي دعم أو تمويل من أي مصادر تمويل سعودية في اليمن. نأخذ هذا الموضوع على محمل الجد ونحقق حالياً في المسألة.

مكاتبنا في الحديدة وفي جميع ارجاء اليمن تعمل بشكل كلي حالياً، تم تعليق مشروع التوعية الصحية للتصدي لمرض الكوليرا في الحديدة فقط حتى يتم حل تلك المسألة.

اهم أولوياتنا الآن هي الحفاظ على سلامة وأمن موظفينا، والتحقيق الكلي في هذا الموضوع. نحن على تواصل مع السلطات المحلية. ونطالب السلطات المحلية بضمان سلامة وأمن موظفينا بالحديدة وبقائهم في حالة جيدة. واخيراً نكرر ان المجلس النرويجي للاجئين في اليمن لا يستلم أي تمويل من السعودية، ولما لهذا الموضوع من حساسية تمس أمن موظفينا نكتفي حالياً بهذا التعليق على هذه المسألة.

 

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر