سلطة حضرموت تدين اقتحام مكتب الإصلاح بالمحافظة وتصفه بالإعتداء الغاشم


أدانت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت و قيادة المنطقة العسكرية الثانية وقيادة قوات التحالف بمدينة المكلا عملية مداهمة المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح بمحافظة حضرموت اليوم الخميس .

 

وكان قوة مكون من أربعة أطقم يقول أفردها أنهم ينتمون للمقاومة ، داهموا فجر اليوم الخميس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح بمحافظة حضرموت ، الواقع في منطقة فوه بمدينة المكلا ، واعتقلوا مدير المكتب عوض الدقيل وحراسة المبنى ، وتم اقتيادهم إلى جهة غير معلومة .

وقالت السلطة في بيان لها  "إن مداهمة مكتب الإصلاح بحضرموت  اعتداء غاشم وهو تصرف لا يمت بأي صلة للسلطة أو المنطقة العسكرية الثانية وقوات التحالف بالمكلا وإن من قام به لا يمثلون إلا أنفسهم .

وتعليقاً على الحادثة  قال محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك " إن اقتحام مبنى مقر حزب الإصلاح تصرف مدان من قبل قيادة السلطة المحلية وقيادة المنطقة العسكرية الثانية وقوات التحالف العربي بالمكلا ".

 

وأضاف " إننا وباسم قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وقيادة المنطقة العسكرية الثانية وقوات التحالف بالمكلا نعبر عن رفضنا القاطع لكل أعمال البلطجة ولن نسمح أبدا بمثل هكذا تصرفات سوقية لعناصر تجردت من الأخلاق والإنسانية وانعدام الضمير .

وأشار إلى أنه  لا مجال اليوم في محافظة حضرموت للعب بالنار من قبل أيا كان ، وإن مسئوليتنا جميعاً هي تثبيت الأمن والاستقرار داخل المحافظة والتصدي بقوة والضرب بيد من حديد لكل من يحاول إثارة الفتنة والصراعات بين أبناء المحافظة تحت أي مسميات كانت حسب قوله .

ونوه  إلى أن الإجراءات الأمنية المتعلقة بحجز أي عناصر مشبوهة هي من مهام القيادة العسكرية والأمنية بالمحافظة وتكون وفق خطط وتصرفات مسئولة مبنية على معلومات ومعطيات حقيقية ..

ولفت اللواء بن بريك إلى أن هناك تحقيقات جادة وإجراءات عملية لمعرفة المتسببين في ذلك العمل المشين لاتخاذ الإجراءات القانونية بخصوص ذلك لينالوا جزأهم الرادع وليكونون عبرة للآخرين .

 

 

وأردف " إن الوضع اليوم في حضرموت قد اختلف عن الوضع بالأمس وذلك لثقتنا في أبناء المحافظة الذين وقفوا بمسئولية جادة إلى جانبنا ولا زالوا لمواصلة الحرب وتصفية ما تبقى من جيوب إرهابية في بعض المناطق والتي يوجد لدينا المعلومات الكافية حولها ومداهماتنا مستمرة ولن تقف حتى القضاء النهائي على هذه الأوكار ولن نقبل بغير الانتصار وليعلم أولئك العازفون على نغم أوتار المقاومة بأننا نقف اليوم في مفترق طرق نكون أو لا نكون ".

 

وكان حزب الإصلاح بمحافظة حضرموت واستنكر ا الحادثة، ناعتاً إياها بالعمل المشين لحزب وطني مصرح به وله أدواره الوطنية المؤيدة للشرعية والمشارك في الحكومة والمقاومة ضد الإنقلاب والمؤيد للتحالف العربي

وقالت " إن  القوة قامت بمداهمة المكتب التنفيذي وقامت  بتفتيش المكتب،و أخذت هاردسكات الكمبيوترات واقتادت حراسته إلى جهة غير معروفة ، كما قامت باعتقال مدير المكتب  عوض الدقيل بعد الفجر واقتادته ايضاً لجهة غير معروفة.

 

وطالب الحزب محافظ حضرموت وقيادة المنطقة العسكرية الثانية ومدير أمن حضرموت وقائد التحالف بالمحافظة سرعة إطلاق سراح المعتقلين ، ومعاقبة المتسببين في هذا العمل الذي يسيئ للقوى الوطنيةالمؤيدة للشرعية داعياً للوقوف بحزم امام هذه التصرفات .

 

وعقب تحرير المكلا من سيطرة القاعدة في 25 من أبريل / نيسان الماضي ، قامت قوات تقول إنها مقاومة بعمليات اعتقال طالت علماء دين من التيار السلفي أبرزهم رئيس جمعية الإحسان   وعضو مجلس علماء أهل السنة والجماعة الشيخ عبدالله اليزيدي والشيخ الشيخ أحمد برعود ، واللذين لايزال مصيرهما مجهول حتى اللحظة .

واعتقلت قوة عسكرية بمدينة المكلا في 12 من مايو الماضي القيادي في مقاومة شبوة محمد بارحمة  وشقيقيه "عيدروس ووليد" ، وبعد مضي ثلاثة أيام من عملية الاعتقال وجد أقارب بارحمة جثته هادمة في أحدى ثلاجات مستشفى أبن سينا الحكومة بالمدينة وعليه آثار تعذيب .

 

وحملت حينها مقاومة شبوة محافظة حضرموت  اللواء احمد بن بريك وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج البحسني المسؤولية عن الحادثة ، داعية إلى تحقيق لكشف ملابسات الواقعة وأسباب الوفاة .

 

وفي 22 من مايو الماضي أفرجت القوة العسكرية عن شقيقي بارحمة "عيدروس ووليد ".

 

وقبل أيام اعتقلت قوة عسكرية  الداعية سالم باكرشوم خطيب وامام مسجد "بن تيميه" بشعب البادية بالمكلا .

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر