مجلس شباب الثورة: ثورة فبراير أفشلت مشروع التوريث وستلغي مشروع الإمامة

قال مجلس شباب الثورة أن السلمية أن ما يجري في اليمن منذ 6 سنوات ليس سوى خاتمة لنظام أدار البلد لمدة ثلث قرن بالتناقضات، واحتكر السلطة، ويسعى الآن لاسترداد السيطرة على الحكم بإحياء النزعات المذهبية، والمناطقية، والجهوية.

وأضاف المجلس في بيان له بمناسبة الذكرة السادسة لثورة 11 فبراير أن مليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح ستكون آخر طلقة في بندقية الماضي وقواه العابثة التي تنظر إلى الحكم بأنه ملكية خاصة بها.

وشدد بيان المجلس على ضرورة الالتزام الحرفي والأمين بقرارات مجلس الأمن وبنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومقررات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وصولا للاستفتاء على الدستور والانتخابات العامة بوصفها مرجعيات للانتقال الآمن للمرحلة الانتقالية.

وتابع المجلس بأن أية محاولة للانتقاص من ثورة فبراير تعتبر انحيازا واضحا لصيغة الحكم التي كانت سائدة قبل ست سنوات، وهي صيغة قامت على إفقار الناس، وتدمير ونهب ثروات الشعب، وحماية الفساد، وشرعنة توريث السلطة، وهو انحياز يتعارض مع مصالح الشعب ومستقبله الكريم.

وأوضح المجلس بأن اليمنيين خلال عهد فبراير استطاعوا أن ينجزوا خارطة انتقال ديمقراطي واضحة، اتسمت باستيعاب الجميع، وبعدم تهميش أو إقصاء طرف أو جهة، قبل أن يشرع الانقلاب مسنودا من الخارج بتقويض الدولة ومؤسساتها، وانتهاك سيادتها، وسرقة ثرواتها، لمصلحة مشروع سياسي فئوي ذات طبيعة عنصرية.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر