في ذكرى استشهاده الاولى.. "ماهر جعوال" القائد الذي أشعل شرارة مقاومة الإنقلابيين بالضالع

تحل علينا اليوم الاربعاء، الذكرى الأولى لإستشهاد القيادي بالمقاومه الشعبيه في  محافظة الضالع جبهة مريس، والذي استشهد في العام الماضي وفي مثل هذا اليوم تحديدا، 14 ديسمبر 2015 ، والذي استشهد في معركه تحرير "يعيس" شمال مريس.
 
 
الشهيد ماهر جعوال قائد شاب في العقد الثالث من العمر، لم يمنعه صغر سنه في إختيار موقعه كقائد ميداني بالمقاومه في جبهة مريس شمال الضالع، وكشخصيه إجتماعيه من الطراز الفريد، ساهم ومعه الكثير في حل كثير من القضايا الإجتماعيه في المنطقة.
 
 
حضور سياسي ووطني للشهيد جعوال!
 
 
يعد الشهيد "جعوال" من أبرز القيادات الشبابيه في حزب إصلاح بمحافظة الضالع، شارك مشاركه فاعله في الثورة الشبابيه 2011  متنقلاً بين ساحات الإعتصام، وفاعلاً في تحريك الغضب الشعبي بالمحافظة ضد نظام المخلوع صالح.
 
 
وحينما انقلبت الميليشيات على الشرعيه وتحول المشروع السلمي الى الكفاح المسلح ضد المليشيات كان الشهيدجعوال قائدا في "الحرب" في جبهه مريس كما كان قائدا في "السلم" في مريس وتحديدا خلال فعاليات الثوره الشبابية السلميه.
 
مواقف وبطولات!
 
 
كثيرة هي تلك المواقف البطولية التي عرف فيها الشهيد ماهر، وشهدت له بذلك مختلف الأماكن والميادين، والتي لا نستطيع حصرها خلال هذه السطور.
 
لكن ابرز تلك المواقف التي سجلها الشهيد "ماهر" منذ إنطلاق شرارة مقاومة المليشيا، حيث ساهم الشهيد في تحريك قوافل إنسانيه لمد السكان المحاصرين بالضالع بالمواد الغذائيه، كما قاد بمعية رفيق دربه الشهيد  العقيد نصر الربيه،معركه تحرير الصدرين في 8 أغسطس 2015 وكان خلالها قائداً ميدانيا  بالمواجهات التي شهدتها مديرتي دمت وجبن مع الميليشيات.
 
 
ومع وصول المواجهات بين الجيش والمليشيا إلى أطراف مريس كان قائداً في معركه جبل ناصه ومضرح وغول الديمه وتحرير قريه يعيس حتى اسشتهاده بأطرافها في مثل هذا اليوم من العام الماضي.
 
 
مهندس مشروع المقاومه! 
 
يرى كثير من الناشطين في جبهة مريس أن الشهيد "ماهر" هو مهندس المقاومة وديناموها المحرك.
 
 
ويرى رئيس المركز الإعلامي للجيش الوطني والمقاومه الشعبيه بمحافظة الضالع جبهة مريس الصحفي صدام عبداللة مسعد أن القيادي ماهر جعوال كان واحدا من اوائل من هندسوا فكره مشروع المقاومه في الضالع في مواجهة قوى التخلف والامامه.
 
واكد "ليمن شباب نت" أن الشهيد ماهر كان له دور واضح في تأليب الشباب نحو ساحات المعارك كقائد يتقدم الصفوف حتى إستشهاده رحمه الله عليه.
 
عام على الرحيل ويبقى الحضور يزهوا بمنتهاه عن عظيم ما ينصعه اليمنيون من تضحيات في مواجهة قوى الظلام والتخلف والذي يعد الشهيد ماهر واحدا من مشاعل النور وقناديل الفجر الذي نسجوا خيوط النصر لليمن الكبير، والذين ضحوا لهذا الهدف، وقدموا لأجله أرواحهم التي هي أغلى ما يملكها الإنسان بين جنباته.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر