طالب الرئيس بعقد لقاء.. فريق متابعة المعتقلين بعدن يكشف عن مواجهة صعوبات أمام الجهات الرسمية

[ وقفة سابقة لأهالي المعتقلين قرب مبنى محافظة عدن ]

كشف الفريق الخاص بمتابعة شؤون المعتقلين والمخفيين قسرياً بالعاصمة المؤقتة عدن عن جملة من الصعوبات التي واجهها خلال الفترة الماضية من متابعته لدى الجهات الرسمية ذات العلاقة بالمعتقلين والأسرى والمخفين قسريا بمحافظة عدن.

وبعث فريق المتابعة، الذي ترأسه الناشطة الحقوقية هبة عيدروس، رسالة مفتوحة لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، مساء أمس السبت، تضمنت طلبا من الفريق بمقابلته لاطلاعه على آخر مستجدات وأوضاع المعتقلين والصعوبات التي واجهها الفريق أثناء تأدية مهامه الإنسانية مع المعتقلين وذويهم.

وحصل "يمن شباب نت" على نسخة من الرسالة المرفوعة من الفريق إلى رئيس الجمهورية بهذا الشأن، والتي أشارت إلى أن الفريق يخاطب رئيس الجمهورية "بصفته رئيس السلطة التنفيذية والمسؤول الأول في الدولة"، موضحة أن لجوء الفريق إليه اليوم يأتي بعد أن أتبع "جميع الإجراءات الودية والقانونية لمساعدة ذوي المعتقلين والمخفيين قسرياً لدى الجهات الرسمية المختصة".

وحدد الفريق، ضمن رسالته للرئيس، تلك الجهات، وهي: النيابة العامة، إدارة أمن عدن، قيادة الحزام الأمني، إدارة سجن المنصورة المركزي. حيث أكد الفريق أنه قام بمخاطبتها عبر مذكرات رسمية، مرفقا بها كشوفات بأسماء المعتقلين والمخفيين قسرياً، وأن الفريق حصل منها على استلام بذلك.

وأنتقد الفريق عدم وجود اهتمام أو تفاعل من تلك الجهات، مؤكدا: "وبالرغم من ذلك لم نجد أي ردود رسمية مسؤولة من قبل هذه الجهات لما قدمناه من مطالب مشروعة تتوافق ومبادئ الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية الدولية والمحلية".

لذا، أوضح فريق المتابعة مخاطبا الرئيس، أنه لم يكن أمامه بعد كل ذلك "سوى اللجوء لفخامتكم"، مشيرا إلى أنه سبق أن تقدم (الفريق) بطلبي مقابلة مع رئيس الجمهورية "الأول بتاريخ 3/12/2016، والآخر بتاريخ 6/12/2016، ولم نتلق أي رد، علما بأننا قمنا بتسليم الطلبين بشكل رسمي مع أخذ استلام يؤكد ذلك".

واستدرك بالقول "فنحن أخذنا على عاتقنا عبء نقل هم جميع ذوي المعتقلين والمخفيين قسرياً إلى فخامتكم، ونحن ملتزمون اخلاقيا أمامهم بالاستمرار حتى يجدوا إجابة شافية تنهي معاناتهم في ظل عدم استجابة جميع الجهات المسؤولة قانونا لمطالبهم المشروعة التي عبروا عنها في الأيام الماضية بالوقفات الاحتجاجية أمام إدارة أمن عدن وآخرها أمام بوابة معاشيق".

وأختم فريق المتابعة رسالته، بالإعراب عن ثقته في أن تصل رسالته إلى رئيس الجمهورية ويتمكنون من لقائه "لاطلاعه بكافة الأحداث والإجراءات المتبعة فيما يخص هذا الملف".

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر