دول الخليج تجدد دعمها للشرعية والحفاظ على اليمن ووحدته

أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستظل على موقفها الثابت و الداعم للشرعية في اليمن إلى أن يتم بسط الأمن وإعادة السلم فيه، وتمكين الحكومة الشرعية من القيام بكافة مهامها.

جاء ذلك خلال الاجتماع المشارك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي مع انعقاد أعمال الدورة الـ 141 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون بالعاصمة البحرينية المنامة ، لمناقشة مستجدات الأوضاع وتبادل وجهات النظر حيال ما يجري من تطورات في اليمن.

واوضح وزير الخارجية البحريني ان دول الخليج ستظل على موقفها الثابت الى جانب الحكومة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية حتى يعود الامن والاستقرار الى كافة المدن والمحافظات ،والتوصل إلى حل سلمي ينهي معاناة الشعب اليمني الشقيق ويحفظ لليمن وحدته وسلامة أراضيه، وذلك وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومؤتمر الرياض، والتنفيذ غير المشروط لقرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015)".

ولفت الى الدور الذي يقوم به المبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد في هذا الشأن، معرباً عن أمله في عودة الامن والسلام والاستقرار للجمهورية اليمنية وشعبها الشقيق.

واشار الى التجاوزات الخطيرة الغير مسبوقة من قبل ميلشيا الحوثي وصالح الانقلابية وإطلاقها صاروخ باليستي باتجاه مكة المكرمة، مجدداً إدانة هذا العمل الإجرامي الدنيء الذي تجاوز كل الحرمات وتعدى كل الحدود الدينية والأخلاقية والإنسانية.

واكد وزير الخارجية البحريني الوقوف صفاً واحداً إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة الإرهاب، وضد كل من يحاول المساس بها أو استهداف المقدسات الدينية فيها .

من جانبه، اشاد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية عبدالملك المخلافي بدور دول مجلس التعاون وحرصهم على أشقائهم في اليمن والتضحيات التي جرى تقديمها من اجل دعم الشرعية وانهاء الانقلاب وعودة الدولة والأمن والاستقرار الى اليمن ،وكذا حرص دول المجلس على السلام وحقن دماء أشقائهم اليمنيين .

واكد المخلافي سعي الحكومة لتحقيق السلام الدائم والشامل وفقاً للمرجعيات المرتكزة على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، وقرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة وخاصة القرار رقم 2216 ..مشيراً الى ان هناك طرف انقلابي لا يريد السلام ويشعل الحرب ويريد أن يستمر فيها.

وقال وزير الخارجية "ان العلاقات المتينة التي تعززت بقيام التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وما قدمته دولة الامارات العربية المتحدة وبقية دول المجلس تؤكد على عمق الروابط بين أبناء الجزيرة العربية ،وروابط العروبة والدين والإخاء والأمن والمصير المشترك".

واضاف المخلافي"ان هذا الاجتماع يوجه رسالة للعالم وحدة الموقف الداعم للشرعية والساعي للسلام وانقاذ اليمن كما يوجه رسالة تطمين لليمنيين ان أشقائهم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لن يتخلون عنهم وسيبقون معهم في كل المراحل".

واعرب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عن أمله في أن يكون الاجتماع المقبل من أجل بحث الدخول في مرحلة التنمية والبناء والإعمار في اليمن بعد ان ينتهي الانقلاب وتنتهي الحرب ويبدأ السلام.

وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي قد عقدوا اليوم الخميس في العاصمة البحرينية المنامة اجتماعهم التحضيري للقمة الخليجية الــ 37 التي ستعقد في شهر ديسمبر المقبل بمملكة البحرين ،وذلك بحضور أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني، أعقبه اجتماع آخر بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي تم فيه بحث تطورات الاوضاع السياسية والأمنية في بلادنا.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر