وفد الحكومة:المشاورات تتركز حول كيفية انسحاب المليشيات وتسليم السلاح

نفى وفد الحكومة اليمنية في مشاورات الكويت الإشاعات التي ترددت حول تشكيل حكومة أو أي اتفاقات سياسية,معتبرا هذه الإشاعات نهج دأب عليه الانقلابيون.

وكان قياديون حوثيون وصفحات تابعة لهم زعمت بأنه تم التوافق على تشكيل حكومة وتعيين نائب جديد للرئيس بدلا عن الفريق الركن علي محسن.

وفي أول بيان له ردا على ذلك,قال الوفد الحكومي "ان تلك الاشاعات هي محض اكاذيب دأب عليها الانقلابيون دائماً ،وان تلك الاشاعات تهدف الى خلق عراقيل إضافية في طريق المشاورات وتؤكد استهتار الطرف الآخر بالمشاورات واستمرار محاولته الخروج عن المرجعيات المتفق عليها".

واضاف" أن إطار المشاورات يتركز في المحور الأمني والعسكري حول كيفية الانسحابات وآليات تسليم الأسلحة بحسب القرار الاممي 2216 الذي ينص على أن يسلم الحوثيون وحلفاؤهم الاسلحة الى الدولة ويلزمهم بالانسحاب من المدن والمناطق المختلفة ".

وأكد أن المشاورات ماتزال تبحث في الآلية المناسبة لانسحاب المليشيا من أمانة العاصمة والمدن الأخرى ، وكيفية تشكيل لجان متخصصة لاستلام الأسلحة والإشراف على الانسحاب واستعادة مؤسسات الدولة.

كما أكد الوفد الحكومي أن أي نقاش يتعلق بالجانب السياسي سيكون موقعه بعد إزالة الانقلاب وكل ماترتب عليه من اختلالات أمنية وسياسية وفي أجهزة الدولة وفقاً لرؤية وحل متكامل وشامل قدمه وفد الحكومة اليمنية .

ويتمسك الانقلابيون بالانتقال إلى نقطة الجانب السياسي قبل الانسحاب وتسليم السلاح,وهو ما ترفضه الحكومة وتعتبره انقلابا على المرجعيات وجدول الأعمال.

 

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر