خطة ولد الشيخ تصل إلى طريق مسدود بعد رفض الشرعية ووضع الحوثيين شروطاً للقبول بها

[ ولد الشيخ ]

وصلت النقاشات حول الخطة التي تقدم بها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، إلى طريق مسدود.


وقالت مصادر مقربة من أروقة المشاورات لوكالة الأناضول التركية، إن النقاشات وصلت إلى طريق مسدود؛ حيث طالب "الحوثيون" بتعديلات جوهرية في صلب الخارطة، ورفعوا سقف مطالبهم، بضرورة استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي وابتعاده عن المشهد بشكل تام، قبيل توقيع الخارطة.

وجدد الرئيس هادي، أمس رفضه لخطة ولد الشيخ، واصفاً إياها بالحل المجزئ والمفخخ، الذي يرحل الأزمات إلى وقت آخر.

وبالتزامن مع هذا الإنسداد توجه ناطق "الحوثيين"  محمد عبدالسلام والقيادي، مهدي المشاط، إلى العاصمة العامانية مسقط، في زيارة غامضة، في الوقت الذي  من المتوقع أن يتوجه المبعوث الأممي في وقت لاحق إلى العاصمة السعودية الرياض للقاء الرئيس هادي والوفد الحكومي للنقاش حول ذات الخارطة والبنود التي يتحفظ عليها الجانب الحكومي.

وتنص خطة ولد الشيخ إلى إبعاد الرئيس هادي من المشهد السياسي وتهمش دوره المستقبلي ، حيث تنص على تعيين نائب له تؤول إليه صلاحيات الرئيس.

وتنص الخارطة أيضا، حسب المصادر، على أن يكلف نائب الرئيس إحدى الشخصيات بتشكيل حكومة وحدة وطنية، على أن يظل هادي رئيسيا شرفيا حتى إجراء انتخابات رئاسية، بعد عام من توقيع اتفاق سلام.

من جهتها نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية، أن الحوثيين لازال موقفهم متصلباً من خطة ولد الشيخ، إذا وضعوا شروطاً للقبول به، وفي مقدمتها عدم الاعتراف بالرئيس منصور هادي، رفض الانسحاب، عدم تسليم السلاح وعدم إطلاق سراح المعتقلين.

وكان الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، رحب بمبادرة ولد الشيخ، وعدها أرضية مناسبة للمشاورات.


 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر