أعلنت احزاب اللقاء المشترك بمحافظة شبوة رفضها لخطة التسوية التي قدمها مبعوث الامم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ باعتبارها جاءت على الضد من تطلعات وامال الشعب اليمني.
واعتبر اللقاء المشترك بشبوة، في بيان له بهذا الخصوص، أن أي تسوية سياسية لا تستند على المرجعيات الثلاث المتمثلة في: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية؛ ومخرجات الحوار الوطني؛ وقرارات مجلس الامن ذات الصلة، فهي تسوية تكرس الانقلاب، وتشرعنه على التوافقات الوطنية والشرعية المتمثلة بالرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، كما تهدر تضحيات الشعب الذي قاوم الانقلاب منذ لحظته الاولى ولازال يواصل الكفاح ويقدم التضحيات حتى اللحظة الاخيرة.
واشاد مشترك شبوة بالانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات على المليشيات الانقلابية، مجددا دعمه اللا محدود للجيش والمقاومة، ومطالبا بضرورة مضاعفة دعمها نوعيا والاهتمام والرعاية باسر الشهداء وعلاج الجرحى.
وثمنت دور دول التحالف العربي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، لما قدموه ويقدموه من دعم على كافة المستويات لاستعادة الشرعية والانتقال الى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي تلبي تطلعات الشعب اليمني.
واشادت أحزاب اللقاء المشترك بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة والخاصة بنقل البنك المركزي الى عدن.
وفي البيان، أيضا، دانت الأحزاب عملية التقطع التي تحصل في الطرق العامة في المحافظة من بعض الخارجين عن النظام والقانون.
وطالبت الاجهزة الامنية والعسكرية بالقيام بواجبها في حماية الممتلكات العامة والخاصة وحماية الطرق العامة والقبض على تلك العصابات التي اقلقت السكينة العامة وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم العادل.
ويأتي هذا البيان، في سياق الرفض الكبير الذي لاقته ما تسمى "خارطة الطريق" لحل النزاع في اليمن المقدمة من المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، من قبل الرئاسة اليمنية والحكومة الشرعية ومعها كافة القوى والأطراف المؤيدة والمناصرة لها.
