بغياب البحسني.. وزير الدفاع يشرف على تسليم قيادة المنطقة العسكرية الثانية للقائد الجديد

أشرف وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، الثلاثاء، على عملية تمكين القائد الجديد للمنطقة العسكرية الثانية من مزاولة مهامه بعد أن رفض القائد السابق العمل مع اللجنة المكلفة بعملية الاستلام والتسليم.
 
وأفاد موقع وزارة الدفاع "سبتمبر نت" بأن الفريق الداعري شهد في قيادة المنطقة العسكرية الثانية، في المكلا بحضرموت، مراسم استلام اللواء الركن فائز منصور التميمي، لزمام العمل كقائد للمنطقة، خلفاً للواء الركن فرج سالمين البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي، وفقاً لإجراءات الاستلام والتسليم القانونية.
 
وأشار إلى أن مراسيم الاستلام والتسليم جرت بحضور قادة ألوية ووحدات وشُعب المنطقة العسكرية الثانية، عبر المحاضر الرسمية المتعارف عليها، والمقدمة من قبل لجنة الاستلام والتسليم المُكلفة برئاسة اللواء الركن علي محمد الفضلي.
 
وأشاد وزير الدفاع في كلمة له، بجهود القائد السابق للمنطقة، اللواء فرج البحسني، والذي قال إنه" قاد المنطقة الثانية في أصعب الظروف التي مرت بها البلد".
 
وأكد أن البحسني حافظ على تماسك المنطقة مع كافة القيادات التي كان من اهتمامها التدريب والتأهيل والذي انعكس بدوره على أداء القوات لمهامها على الأرض بكل اقتدار، مشدداً على القيادة الجديدة مواصلة نهج البناء والتطوير، وتعزيز قدرات منتسبي المنطقة على المستوى القتالي والمعرفي.
 
كما أثنى على أداء قوات المنطقة العسكرية الثانية في حفظ أمن واستقرار ساحل حضرموت، ودورها في مكافحة الإرهاب، والبناء المؤسسي السليم والمتين للمؤسسة العسكرية، مشيداً بكفاءة وخبرة ضباط المنطقة الثانية والتي اكتسبوها عبر الدراسات العسكرية والتأهيل الميداني.
 
كما أكد الداعري، أن القوات المسلحة ولاؤها لله والشعب والوطن، مشدداً على بقائها بعيدة عن أي ولاءات شخصية أو حزبية أو مشاريع ضيقة، لافتاً إلى أن المؤسسة العسكرية صمام أمان الوطن والمواطن وهي الضامن لأمنه واستقراره وسلامة أراضيه من كل الأخطار المحدقة به.
 
وكان اللواء البحسني رفض، تسليم قيادة المنطقة العسكرية الثانية للقائد الجديد للمنطقة المعين بقرار من رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وذلك في رسالة لوزير الدفاع ردا على مذكرة تشكيل لجنة الاستلام والتسليم” التابعة للدفاع اليمنية.
 
وقال البحسني، إن "ما تضمنته الرسالة من أعضاء للجنة استلام وتسليم من أسماء لضباط من تشكيلة سياسية حزبية محددة وواحدة معادية للتحالف العربي وقوات النخبة الحضرمية، وسبق أن تم اقالتهم من مناصبهم لمخالفات عسكرية من المنطقة العسكرية الثانية".
 
واعتبر أن هذا الإجراء تعمد مقصود للإساءة لدول التحالف ولقيادة النخبة الحضرمية ومحاولة إحداث شرخ في قيادة المنطقة العسكرية الثانية والاطلاع على معلومات سرية هامة، على حد تعبيره.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر