مسؤول أمريكي: يجب لوم الحوثيين على استمرار حرب اليمن بسبب تصعيدهم العسكري

حمل كبير مسؤولي الشرق الأوسط في إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن، الحوثيين، مسؤولية استمرار الصراع باليمن، قائلاً إن الكثيرين في الكونجرس لا يدركون أن الرياض تعمل على إنهاء الصراع في اليمن.
 
وبحسب ما نقل موقع «Defense One» الأمريكي، قال بريت ماكغورك، منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن الحوثيين غير مستعدين للمشاركة في عملية التفاوض على وقف إطلاق النار واستهدفوا المدنيين بشكل متكرر بهجمات صاروخية.
 
وقال ماكغورك - في فعالية افتراضي استضافته مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي - "على مدى العام الماضي، دعم السعوديون مبادرات الأمم المتحدة (...) لإنهاء الحرب، لقد رد الحوثيون على تلك المبادرات بشن هجوم واسع داخل اليمن". 
 
وأضاف "يتطلب الأمر جهتين للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب والآن يقع العبء على عاتق الحوثيين".
 
على الرغم من ذلك، لا يزال الكثير في الكونجرس ينظرون إلى الصراع كما كان في عام 2015، عندما قتلت حملة القصف التي شنها التحالف بقيادة السعودية آلاف المدنيين وتسببت في كارثة إنسانية في اليمن تؤثر على الملايين، حيث دعمت الولايات المتحدة التحالف السعودي من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية ومبيعات الأسلحة حتى فبراير 2021، عندما أعلن بايدن أن أمريكا ستنهي دعمها لـ "العمليات الهجومية".
 
وقال ماكغورك إن المسؤولين أجروا مناقشات جادة مع المسؤولين السعوديين حول عدم وجود دعم من الكونجرس، وهو الأمر الذي قد يكون "خطيرًا"، ورغم ذلك قال إن الشراكة "التاريخية" مع السعودية ستستمر.
 
وقال ماكغورك، الذي شغل سابقًا منصب المبعوث الرئاسي الخاص السابق للتحالف الدولي لهزيمة داعش "نحن ملتزمون بشكل أساسي بمساعدة المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أراضيها السيادية ومساحتها السيادية"، مضيفا بالقول بأن "الدفاع عن المملكة العربية السعودية هو مصلحة أساسية مهمة للغاية بالنسبة لنا، وشيء نعمل عليه كل يوم".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر