البحسني: لن تكون حضرموت إلا موحدة أرضا وإنسانا.. وأصوات النشاز تم إيقافها

 قال محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج البحسني، الثلاثاء، إن "حضرموت اليوم أصبحت شوكة ميزان للجميع، وقبلة للمحافظات المحررة وغير المحررة"، مشددا على ملاحقة أي عناصر إرهابية تحاول زعزعة الاستقرار.
 
جاء ذلك خلال ترأسه ووكيل المحافظة للشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام الكثيري، اجتماعاً استثنائياً للمكتب التنفيذي بمدينة سيئون، وبحضور وكلاء والوكلاء المساعدين، ومديري عموم المديريات بالوادي والصحراء، وفقا للمكتب الإعلامي للمحافظ.
 
ووقف الاجتماع أمام الوضع المعيشي، وتأزم أوضاع المواطنين، نتيجة لانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وتدني أجور موظفي المرافق الحكومية، كما ناقش جملة من المواضيع التي تهم حياة ومعيشة المواطنين، والقضايا المتعلقة بالجوانب الأمنية والخدمية في مختلف القطاعات.
 
وأشار البحسني خلال الاجتماع، إلى اهتمام رئيس الجمهورية، بمتابعة التطورات والإنجازات وكل ما تحقق في حضرموت، وتوجيهاته لتلمّس هموم المواطنين والتخفيف عنهم، وتفقد المؤسسات والهيئات والمكاتب الحكومية.
 
ولفت إلى أن كل ما اعتمل في حضرموت وما تحقق من إنجازات ومكاسب فيها يقع محل تقدير واحترام رئاسة الجمهورية ودول التحالف العربي، مشدداً على ضرورة الحفاظ على ما تم تحقيقه وبذل المساعي لتطويره.
 
وقال المحافظ: "لن تكون حضرموت إلا موحدة أرضاً وانساناً، وأن بعض أصوات النشاز التي تظهر من وقت لآخر قد تم إيقافها من قبل أبناء المحافظة المحبين لحضرموت".
 
واشار إلى أن قيادة السلطة وفي إطار اهتمامها تبذل مساعي متواصلة لتحسين العمل في كافة القطاعات، موجها بعقد لقاءات فصلية للمكتب التنفيذي بالمحافظة، ولقاء دوري كل شهرين لوكلاء المحافظة والوكلاء المساعدين.
 
واستعرض محافظ حضرموت نتائج لقاءاته الأخيرة بالمكلا وإقرار تشكيل عدد من اللجان، بهدف التخفيف عن أبناء المحافظة ساحلها وواديها الضائقة المعيشية، والتدخل وفقاً والإمكانيات المتاحة لمساعدتهم، وإشراك رجال الخير وأصحاب الأيادي البيضاء وعامة المجتمع، على أن يتم استهداف الأسر الأشد فقراً.
 
واثنى المحافظ البحسني على تطور أداء الأجهزة الأمنية في الوادي والصحراء، ما أدى إلى تقدم الحالة الأمنية وضبط الجناة والمخالفين، مشددا على ملاحقة أي عناصر إرهابية تحاول زعزعة الأمن والاستقرار، ووضع الخطط والرؤى للتصدي لأي عدو.
 
ودعا المحافظ شيوخ ومقادمة وعقلاء القبائل وأصحاب الفضيلة من العلماء إلى القيام بدورهم في فض النزاعات والخلافات إن وجدت، والتقريب بين وجهات النظر في سبيل الحفاظ على النسيج الحضرمي.
 
في سياق أخر، بحث محافظ حضرموت مع قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس، جملة من المواضيع العسكرية، وسبل تعزيز العلاقة بين قيادتي المنطقتين العسكرية.
 
وناقش اللقاء إمكانية تبادل الخبرات العسكرية بين المنطقتين، والاستفادة من بعض لتعزيز الملف العسكري في المحافظة، وكذا الاهتمام بعملية التدريب والتأهيل للضباط والصف والجنود ورفع كفاءتهم.
 
وتطرق المحافظ القائد البحسني واللواء طيمس إلى جهود منتسبي الأجهزة العسكرية، وما يقابلها من تأخر لمرتباتهم الشهرية التي وصلت إلى حد غير مقبول، وضاعفت من معاناتهم.
 
 وناشد البحسني وطميس، رئيس الجمهورية بالتدخل السريع والعاجل لصرف مرتبات قوات الجيش وبشكل منتظم، وتحسين أوضاعهم المعيشية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
 
إلى ذلك التقى المحافظ البحسني، بمشايخ وعقلاء قبيلة آل جابر، بحضور عضو مجلس النواب الشيخ محمد بن مالك، ووكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري.
 
وأشاد المحافظ بدورهم الفاعل في حماية الشركات النفطية وحفظ ممتلكاتها من النهب من التنظيمات الارهابية، والمساعي لحفظ الأمن والاستقرار.
 
وأكد على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار حضرموت، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت في كافة الجوانب العسكرية والأمنية والخدمية فيها والعمل على تطويرها، في ظل ظروف الحرب والحالة الاقتصادية الصعبة التي تمر بالوطن.
 
ونوه محافظ حضرموت بأهمية القبائل في المحافظة، لافتاً بضرورة دورهم وإشراكهم في كافة المجالات، وحاث على ترك الخلافات الداخلية، وإسناد جهود قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، للحفاظ على مكانة حضرموت التي مثّلت انموذجاً من بين محافظات الجمهورية.
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر