نفذت مليشيا الحوثي الإنقلابية، حملة تجنيد إجبارية لأكثر من 20 طفلاً في مديرية حزم العدين غرب إب، وسط اليمن.
 
وقالت مصادر محلية لـ "يمن شباب نت"، إن مليشيا الحوثي أجبرت عشرات الأسر في عزلة الشعاور بمديرية حزم العدين، خلال الأيام الماضية، على تجنيد أطفالهم للقتال في صفوفها، بالتعاون مع متحوثين من أبناء المنطقة.
 
وأوضحت المصادر أن المليشيا مارست ضغوطاً كبيرة على الأهالي الممانعين لتجنيد أطفالهم وتمكنت من إجبار 23 طفلاً للالتحاق بصفوفهم ممن يتراوح أعمارهم بين (11 ـ 17 عاماً)، وضمهم لمراكز تدريب في محافظة ذمار قبل الزج بهم في المعارك.
 
يذكر أن منطقة الشعاور كانت مهداً لمقاومة شعبية انطلقت في وجه الحوثيين خلال العامين 15 ـ 2016م، وتكبّدت فيها المليشيا خسائر فادحة قبل أن تسيطر عليها أواخر العام 2016م نتيجة لفارق التسليح وشحة إمكانات المقاومة.
 
وتأتي عملية التجنيد الإجبارية في الوقت الذي تعاني فيه المليشيا من شحة في المقاتلين جراء الخسائر الكبيرة التي يتكبدونها في مختلف جبهات القتال وخصوصا في جبهات محافظة مأرب.
 
وكان "يمن شباب نت"، رصد مصرع 35 مقاتلاً من أبناء المحافظة خلال يوليو الماضي، غالبيتهم من الأطفال، جندتهم المليشيا للقتال في صفوفها.
 
وكشف تقرير حديث لمنظمة الجند لحقوق الانسان، عن تجنيد مليشيا الحوثي 112 طفلاً من أبناء المحافظة خلال النصف الأول من العام الجاري، غالبيتهم من المهمشين.