إب.. ظاهرة اختفاء الأطفال تعود مجدداً مع انتشار عصابات التجنيد الحوثية

[ الأهالي أحبطوا عملية اختطاف الطفل الحميري بعد انتشار صورته على مواقع التواصل/ ناشطون ]

عاودت ظاهرة اختطاف واختفاء الأطفال في محافظة إب، وسط اليمن، في الظهور مجدداً وبشكل كبير خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع حملات تجنيد إجبارية تقوم بها عصابات حوثية.
 
وخلال الثلاثة الأيام الماضية، تم تسجيل 4 حالات اختفاء، وإحباط عملية اختطاف لطفل في مركز المحافظة ومديريات أخرى.
 
وقال سكان محليون، إن عصابة مسلحة يستقلون "باص"، اختطفوا الليلة الماضية، طفلاً من مدينة إب يُدعى "عبداللطيف الحميري".
 
وبحسب السكان، فإن الحملة الالكترونية التي نشرت الخبر على الفور على مواقع التواصل مكنت مواطنين من التعرف على الطفل أثناء ماكان الخاطفين يحاولون الفرار به، واستطاعوا إحباط العملية.
 
ويوم أمس أعلنت أسرة الطفل "جبران محمد هزاع الوائلي" 13 سنة انقطاع أخباره عن أسرته بعد خروجه من المنزل قبل يومين.
 
والخميس اختفى 3 أطفال (15 سنة) في وقت متزامن من أحد أحياء مديرية المشنة.
 
وقال الأهالي إن "محمود التويتي، أيمن بلال قمحان، حسن محمد النجار"، من أبناء حي الجبانة السفلى، يدرسون في فصل دراسي واحد (التاسع) اختفوا في وقت واحد، وسط مخاوف من استدراجهم من قبل عصابات التجنيد الحوثية التي تنشط في عدة أحياء بالمدينة والمدن الثانوية.
 
وتزامنت عمليات اختفاء الأطفال مع ارتفاع وتيرة التجنيد الإجبارية لمليشيا الحوثي الإرهابية التي تسعى لاستقطاب مقاتلين جدد إلى صفوفها.

وأمس السبت، أكدت الحكومة اليمنية، أن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تقوم بعمليات تجنيد قسري في العاصمة صنعاء وبقية مناطق سيطرتها.
 
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن "عمليات التجنيد شملت المواطنين وطلبة المدارس والجامعات والموظفين والعمال وأبناء القبائل، والضغط على مدراء المدارس والمشايخ وعقال الأحياء السكنية".
 
وتحولت محافظة إب، خلال الأشهر الماضية، إلى مسرح لظاهرة اختفاء واختطاف الأطفال، تقودها عصابات تجنيد قسري وعصابات جريمة منظمة مرتبطة بالحوثيين، وفق تقارير حقوقية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر